القسم الثاني من الصبر ان يكون صابرا على البلاء بقلبه. قال كيف يصبر على البلاء بالا يتسخط العبد؟ ولهذا فقال العلماء الصبر امر به في القرآن فهو واجب. وامر به النبي عليه الصلاة والسلام. فهو واجب. فالصبر اذا واذا كان واجبا فاذا في داخلك في قلبك عقيدة انك تصبر على ذلك بمعنى انك لا تسخطه. لا تقل انا ايش هذا اللي حصل لي؟ انا لا استحق هذا ونحو ذلك مما فيه تسقط. لكن العبد لا يجب عليه الرضا بما حصل له. فثم فرق ما بين الصبر على المصيبة وما بين الرضا بالمصيبة. اما فيما حصل له فليس بواجب ان يكون راضيا. حصل له فقد لولد له سيكون قلبه راضيا هذا لا لا يؤتى الا الذين حضروا هذا لا ينسى الا طائفة قليلة من الناس بل العلماء يقولون الرضا بالمصيبة الرضا بالمقضية ليس بواجب لكن الصبر واجب يعني الرضا بالمقضي الرضا بالمصيبة هذا مستحب وليس بواجب بمعنى انه يقول لله اللي حصل لهذا الشي وهذا فيه خير لي وانا ما اكره هذا الشيء وهذا شيء طيب وارجو ان الله جل وعلا يكفر عنه ويكفر عني به السيئات ونحو ذلك مما فيه الرضا وعدم التسخط هذه مقام عظيم من مقامات اولياء الله جل وعلا لكن ما الواجب ان يكون العبد ان يكون العبد صابرا بمعنى لا يسخط بقلبه. اما رضا القلب بالمصيبة فذلك مستحب وليس