اللهم اهدنا فيمن هديت. واحد بيقول قائم على المركز الاسلامي بيقول شخص تصدق عندنا في المسجد بمبلغ مالي كبير لشراء مكان معين لجعله مسجد. والانتقال اليه نزرا لضيق المسجد الحالي. لكن هذا الشخص اشترط عند التصدق نوى انه يتصدق لشراء هذا المكان بعينه الحتة دي بالزات وانه اذا لم يتم شراء هذا المكان فسيطالب باسترجاع المبلغ مرة اخرى للاسف تراجع الذين كنا نريد ان نشتري منهم ذلك المكان عن بيعه. البائع بطل بطل يبيع والان صاحب الصدقة يطالب باسترجاع ايه؟ باسترجاع ما له الذي تبرع منه فهل يجوز ارجاع المبلغ لي؟ علما بان هذا سيشجع الاخرين على استرجاع نقودهم فينهار المشروع كله ده صاحب مبلغ كبير اذا سحبوه الناس سينسجون على منواله سينسحبون مثله سينهار المشروع في نهاية المطاف فيقول ماذا نفعل؟ اليوم عن هذا لا حرج في ان تلتمسوا منه الابقاء على هذا المبلغ قل له لا تحبط صدقة فجر. لا تحبط هيبتك. ان تلتمس لغة ان تبتغي اليه الوسيلة من خلال البسطاء والشفعاء والوجهاء والمشايخ والعلماء. يا اخي اصبر كزا انسحابك ده هيخلي المشروع كله ينهار. سينسحب الناس على اثرك فيبزرون المساعي والوسائط والشفاعات لاقناعه لكن في نهاية المتوافق ان ابى فليس امامهم الا رد مبلغه اليه فالمسلمون عند شروطهم ولا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفس منه. ما تقدرش تنوي دراعه تاخد منه المال بل بالقوة وما على المحسنين من سبيل. هيبة مشروطة لم يتحقق الشرط اراد ان يسحب ابنه ويسحبه وحسابه على الله سبحانه وتعالى لكن ما ليس امام الجهة التي تلقت تبلغ الا ان تعمل مفاوضات معه وشفاعات ووساطات ان لانا بايدي اخوانه وبقي على تبرعه فالحمد لله قضي امره. وان كانت اخرى ردوا اليه مبلغهم فلا مبلغه فلا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفس منه