قال فاجب واذا ينبغي للمسلم الا يزهد في حضور الجماعة فان لها اجرا عظيما وثوابا جزيلا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم يقول انا امام مسجد يقول انا امام مسجد العمل وهو مسجد على شارع عام ويصلي فيه اناس من خارج المنشأة وفيه اناس يصلون داخل العمل بحجة الزحمة فهل صلاتهم صحيحة لا جرم ان الادلة دلت على وجوب صلاة الجماعة في المسجد فاذا كان المسلم قادرا على الوصول الى المسجد واداء الصلاة المفروضة مع اخوانه المسلمين فلا جرم انه يجب عليه فعل ذلك. قال الله عز وجل واركعوا مع الراكعين. وقال الله عز وجل واركعي مع الراكعين وقد هم النبي صلى الله عليه وسلم بتحريق بيوت المتخلفين عن شهود الصلاة معه في المسجد بالنار. كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه بل في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل اعمى الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله انه ليس لي قائد يقودني الى المسجد قال فرخص له ان يصلي في بيته. فلما ولى دعاه وقال هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم وسلم صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة بخمس وعشرين جزءا بل ان جمعا من اهل العلم نصوا على ان صلاة الجماعة لا تأخذ هذا الاجر وهو سبع وعشرون درجة الا اذا كانت هي جماعة المسجد. وهي الجماعة الاولى وفي وفي سنن ابن ماجة من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر فلا صلاة له الا من عذر وقد ذكر لنا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كيف حالهم مع الصلاة؟ قال ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها يعني عن شهود الجماعة في المسجد قال ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به مريض يعني يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. فلا يجوز للانسان ان يهمل الصلاة مع اخوانه المسلمين. لكن لو انه اهمل وخالف وصلى وحده مع قدرته التامة على المجيء والصلاة في المسجد. فما حكم صلاته؟ هنا محط خلاف بين اهل العلم رحمهم الله. بناء على اختلافهم في حكم صلاتهم الجماعة فمن جعل صلاة الجماعة مجرد سنة لم يؤثمه وهذا قول ضعيف جدا ومن اهل العلم من جعل صلاة الجماعة شرطا كشيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من اهل العلم. فهؤلاء يبطلون صلاة المنفرد القادر على على على ايقاع الصلاة جماعة ومن اهل العلم من قال بان صلاة الجماعة في المسجد من فروض الاعيان. بمعنى انه لو صلى منفردا لصحت صلاته ولكنه اثم على خطر عظيم وعلى هاوية كبيرة خطيرة. فلا ينبغي للانسان ان يعرض نفسه لسخط الله عز وجل. وعليه ان يحرص على المجيء للمسجد ولا يعود نفسه على على الكسل وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والله اعلم