ما هو اتحدى واحد منكم يعرفه ما حد منكم يقرأ ما في الظمير داخل وايديه ورجليه نعم لا هذي ذكرناها الجواب الاول وهو حمل مطلق على المقيد على كل حال الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الثالثة فان قلت وما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فاقول الجواب في ذلك خلاف بين اهل العلم رحمهم الله تعالى. والاقرب والله اعلم انها سنة ابتداء وواجب عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم فيسن للانسان ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء بلا سبب فيصلي عليه في الليل وفي النهار صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. وعلى ذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. واقل احوال هذا الامر الندب والاستحباب ولكن اعلم ان الصلاة ان الصلاة عليه من جملة واجبات الشرع عند ذكر اسمه. فمتى ما ذكر اسمه فيجب على من سمعه ان يصلي ويسلم عليه. فمتى ما سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم او سمعت رسول اه صلى الله عليه وسلم فيجب عليك وجوب عين ان تصلي وتسلم عليه فان قلت وما برهانك على هذا الايجاب لان الايجاب حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة فاقول نعم لك الحق في المطالبة بالدليل. فانما نحن قوم نبتغي دليل الدليل على ذلك عدة احاديث الحديث الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فسمعه الصحابة يقول امين امين امين. فلما سألوه عن سبب قوله هذا اخبرهم بان جبريل اتاه وقال يا محمد رغم امرئ ذكرت عنده فلم يصلي علي قل امين فقلت امين. حديث جيد. فان قلت وما وجه الدلالة منه على الايجاب فاقول ان افضل رسول ملكي وهو جبريل. دعا على من ترك الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند اسمه وامن على هذا الدعاء افضل رسول ارضي ومن المعلوم ان الامر لو كان مجرد سنة او استحباب او ندب. لما اقتضى ان يدعى على من تركه. لان في قواعد الاصول ان السنة يثاب فاعلها امتثالا ولا يستحق العقاب تاركها. فلما دعا جبريل عليه الصلاة والسلام وامن محمد صلى الله عليه وسلم على هذا الدعاء. علمنا ان القضية قضية قضية ايجاب اذ من عقوبة من ترك الصلاة والسلام عليه عند ذكر اسمه شرعا ان تستجاب فيه هذه الدعوة العظيمة فلو كان الامر ندبا لما استحق تاركه تلك العقوبة. والمتقرر في قواعد الاصوليين ان مما يعرف به الواجب العقوبة على الترك فكل فعل علق الشارع على تركه عقوبة فانه من جملة الواجبات لان المتقرر في القواعد ان الواجب هو ما فاعلهم امتثالا ويستحق العقاب تاركه. فوجه الدلالة من هذا الحديث ظاهرة جدا على القول بالوجوب ومن الادلة عليها كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم اوتدرون من البخيل؟ ففسر النبي صلى الله عليه وسلم البخيل بقوله البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي حديث حسن فان قلت وما وجهه؟ الدلالة منه؟ فاقول وجه الدلالة منه ان حقيقة البخل شرعا هي منع ما يجب اخراجه وبذله لان ماذا لان من منع شيئا لا يجب عليه اخراجه فلا يصح ان يسمى بخيلا او شحيحا فلما وصف من ترك ان يكمل اذ لو لما سمي بخيلا فيني جوابكم بس بعود اعيدها عشان التسجيل فنقول وجه الدلالة منه ان حقيقة البخل هو منع الشيء الذي الذي يجب فلما وصف تارك الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه بانه بخيل دل ذلك على وجوب هذا البذل والاخراج. لان من منعه فانه بخيل ووجه الدلالة من هذا واضحة ومن الادلة كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن اليوم حديثنا كله حسن قال صلى الله عليه وسلم من نسي الصلاة علي خطأ طريق الجنة من نسي الصلاة علي خطئا طريق الجنة فان قلت وما وجه الدلالة منه فاقول وجه الدلالة منه انه رتب على ترك الصلاة تلك العقوبة وهي ان يخطئ العبد طريق الجنة ويضله وكل امر علقت العقوبة على تركه فانه يعتبر من جملة الواجبات. من جملة واجبات فان قلت عندنا مشكلة في هذا الحديث الثالث فاقول وما هي فتقول قول النبي صلى الله عليه وسلم من نسي نسي الصلاة علي خطيئا ومن المعلوم ان الشرع عفا ورفع الاثم والتكليف عن الناس لقول الله عز وجل ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا فكيف يرتب العقوبة على ترك الصلاة عليه حال كون التارك ناسيا الجواب لا اشكال في ذلك ولله الحمد. وليس ثمة تعارض في هذا البتة ووجه الجمع هو ان النسيان في لغة العرب من يكمل ان يكمل الجواب كله عبدالمجيد مم اكمل انا اعطيتكم المفتاح ايوه الترك عن علم وعمد انتهى الاشكال مين يقدر يعيد بو راشد هم مهم صح لا الانسان قفل ايش نسيان ترك عن علم وعمد ايوه مم احسنت طيب وش المطلوب في الحديث الترك عن انا انت فنقول لا اشكال في هذا ولله الحمد والمنة لان المتقرر عند العرب ان النسيان له معنيان نسيان بمعنى الغفلة والذهول عن الشيء ونسيان بمعنى الترك عن علم وعمد. سلطان. رجلك زوجك اشوفك تمدها وتكفها تمدها وتكفها تعال تعال تعال تسند امش امش امش امش سند الله يهديك انطول وتبي تقعد على كرسي اجلس اتصنت لا تسند الترك عن علم وعمد وكذلك الترك عن غفلة ونسيان فنحمل الادلة التي تعذر الناس في تفويت بعض المأمورات على النسيان بمعنى الغفلة والذهول عن الشيء ونحمل هذا الدليل على عقوبة من ترك الصلاة والسلام عليه حال نسيانه عن التارك عن علم وعمد. يعني انه يعلم حكم الصلاة ومع ذلك ترك تباطؤا او تكاسلا او استخفافا بالثواب او بالعقوبة فهذا هو الذي يستحق العقوبة. واما من من نسي عن غفلة وذهول فانه لم يتجانف لاثم. ومن لم يتجانف لاثمه فلا فليس من عدل الشارع ان يعاقبه. وما ربك بظلام للعبيد وهل استفدنا من التفريق بين نوعي النسيان في مسألة عقدية اخرى الجواب نعم فان قلت واي مسألة النسيان المضاف الى الله عز وجل. فاننا نجد الادلة تضيف النسيان اليه تارة وتنفي النسيان عنه تارة فيقول الله عز وجل نسوا الله فنسيهم. وهي اضافة شيء لا يقوم بذاته فهي من باب اضافة الصفة الى موصوفها وكذلك اليوم تنسى. ونجد ايات تنفي النسيان عنه. في قول الله عز وجل وما كان ربك نسيا. وفي قول الله عز وجل لا يضل ربي ولا ينسى. فكيف اية تثبت النسيان لله؟ واية تنفي النسيان عن الله الجواب هو بالتفريق بين نوعي النسيان فالاية التي تنفي النسيان عن الله اي النسيان بمعنى الغفلة والذهول عن الشيء. لان معنى الغفلة انقطاع العلم وعدم الاحاطة وهذا نقص والله عز وجل منزه عن النقص واما الايات التي تضيف وتصف الله عز وجل بالنسيان فهي النسيان بمعنى الترك. عن علم وعمد جزاء ومقابلة وعقوبة جزاء وفاقا. ولذلك لا تجد النسيان مضافا الى الله في الادلة الا من باب المقابلة نسوا الله فنسيهم كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى. فلا اشكال في ذلك ولله الحمد يقول الناظم والله ينسى والمراد به هنا ترك الاله لفاعل العصيان علما وعمدا هذا هو المقصود. طيب لا ذهولا يا فاعرف هنا المقصود بالنسيان فاعرف هنا المقصود بالنسيان نعم اوليس هذا من الكلام في الكيفيات كيف تفسر كيفية النسيان بانه ترك عن علم وعمد لما تتكلم فيها والسلف متفقون على حرمة الكلام في الكيفيات. اولا تتقي الله ايها الرجل؟ الجواب سيدافع عنك فهد المبرد دافع عن منظومتي هذا كلام في المعنى وليس في الكيفية فقولنا ان نسيان الله عز وجل المراد به الترك عن علم وعمد هو كلام في المعاني ولكن هذا الترك وكيفية الترك الامر هو امرها الى الله عز وجل. فهل ثمة اشكال في هذا الحديث الان؟ الجواب ليس ثمة اشكال فيه ولله الحمد والمنة وهذا وهذه وهذا الامر لا يستطيع ان يدركه الانسان الا باصول الفقه وهذا الفن الحقيقة من اهم الفنون التي ينبغي لطالب العلم ان يحرص عليها وان يشد عليها بيديه. وان يعض على عليها بنواجذه وان الا يمر عليه يوم من ايام طلبه. الا وله فائدة في هذا فائدة اصولية جديدة. يا قاعدة يا دليل يا فرع يخرجه والله ما يتميز طلبة العلم ترى بكثرة المحفوظات. والله ما يتميز طلبة العلم بكثرة المحفوظات. وانما يتميزون بفقه باقي الاحكام وفقه الجمع بين مظاهره التعارف وفقه حسن الاستدلال وحسن انزال الدليل على معانيه الصحيحة. هذا هو العلم حتى وان لم تحفظ شيئا من نصوص الكتاب لانه ليس من شرط الاجتهاد ولا الرسوخ العلمي ان تكون حافظا للنص. لكن من شرطهما اي الاجتهاد والرسوخ ان تكون ان يكون عندك الملك والقدرة في فهم النص على حسب القواعد الاصولية فاصول الفقه يعطيك مفتاح فهم الادلة فما يكون ملتبسا على غيرك ما يكون ملتبسا عليك. لم؟ لان عندك اصول الفقه ما يكون مشكلا على غيرك لا يكون مشكلا عليك لان عندك اصول الفقه فالله الله بهذا الفن يا اخواني اوصيكم به حيا وميتا عليكم باصول الفقه اجعلوا لكم قراءة يومية او على الاقل اسبوعية في اصول الفقه. اجعل لك مثلا في كل باسبوعين او اسبوعين او شهر قاعدة اصولية تدرسها ترى كل قواعد اصول الفقه لا تتجاوز الثلاثمائة قاعدة يعني ثلاث مئة مسألة اصولية هي التي عليها مدار خلاف العلماء اطلبوا العلم في اصول الفقه تجد ان كلامك تغير وترتيب معلوماتك تغير وطريقة اقناعك للطلاب تغير وطريقة افتاءك تغيرت وطريقة تعليمك والقاءك للمسألة وطرحك شيء اخر باصول الفقه وهو مجرد سبب والتوفيق بيد الله عز وجل. لكن اصول الفقه من اهم الفنون على الاطلاق ولا تظنون عاد ان من احب شيئا عظمه لان هذا شيء واقع وملموس عند طلبة العلم نجد بعض الطلاب هداه الله يحفظ الحديث الذي يشتمل على عشرين حكما لو اردته ان يستنبط حكمين والله ما يستطيع يرتب له حكمين مع انه يحفظ الفاظه ايش المشكلة ده اصول الفقه فقه الاستنباط فقه استنباط الاحكام الشرعية من الادلة من الكتاب والسنة طيب ومن المسائل ايضا عفوا قلنا كم ذكرنا من دليل نعم خذوا خذوا دليلا اخر ومن الادلة الدالة ايضا على وجوب على صحة ما ذكرت من الوجوب قوله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فليصل علي. فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا فقوله من ذكرت عنده هذا قيد وقوله فليصلي هذا امر فهو امر معلق بقيد والامر اذا علق بقيد فانه يقيد به بمعنى ان الصلاة الواجبة التي دل عليها لفظ الامر في قوله فليصلي انما تكون عند ذكر اسمه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فبان لك بهذه الادلة ريحان ما قررته لك من ان الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم من جملة واجبات عند عند ذكر اسمه فان قلت واين المفر منا عندنا اشكال سنرده عليك فاقول وما هو فتقول ان الامر في قوله صلى في قول الله عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. فقوله صلوا وسلموا يفيد الوجوب وهو وجوب مطلق من غير تقييد بذكر اسمه وانما اوجب وانما امر الله عز وجل المكلفين بالصلاة والسلام على وجه الاطلاق. فكيف تقيد انت الوجوب بذكر اسمه فكيف تقيد انت الوجوب بذكر اسمه الجواب لا اشكال في ذلك ولله الحمد ويجاب عنه بان قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليم هذا وجوب مطلق. امر مطلق. حكم مطلق. والادلة الامرة امر وجوب بالصلاة والسلام عليه والتي علقت العقوبات المذكورة على تركه قيدت بذكر اسمه فعندنا امران متفقان في الحكم والسبب احد الامرين مطلق والامر الثاني مقيد. والمتقرر في قواعد الاصول ان المطلق يبنى على قيد عند الاتفاق في الحكم والسبب عند الاتفاق في الحكم لزوما وعند الاتفاق في السبب كمالا. بمعنى انه حتى لو تخلف السبب فيكفينا الاتفاق في الحكم كما تقرر في قواعد الاصول فان لم يرض بهذا الجواب فثمة جواب اخر اجاب به بعض اهل العلم وهو انهم قالوا ان الامر بها هنا امر تقييد. لانه ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم فكلما مررنا على هذه الاية فلابد ان نصلي ونسلم عليه لماذا؟ لانه ذكر اسمه ويقول صلى الله عليه وسلم البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي وقوله ذكرت ورد مطلقا فيدخل فيه الذكر الذي يرجع الى كلام البشر ويدخل فيه ذكر اسمه الذي يرجع الى كلام الله عز وجل وهنا ذكر اسمه في كلام الله. فاذا ذكر عندنا. والاصل المتقرر في قواعد الاصول انما ورد من الادلة مطلقا فالواجب بقاؤه على اطلاقه ولا يقيد الا بدليل. وكلا الجوابين مليح ان شاء الله. وثمة جواب ثالث لا تجد واجبا في الشريعة الا مقيدا بحد زماني ومكاني ما في واجبات في الشريعة غير مقيدة. ليس ثمة واجبات مطلقة. فواجبات الشريعة لابد ان تكون مقيدة بمعنى اننا لو قلنا بان الامر في قول الله عز وجل صلوا عليه وسلموا انه يفيد الوجوب. طيب في اي زمان ام من يوم اصبح الين امشي وانا اصلي؟ طيب الوجوب باي حد؟ باي عدد؟ كيف تبرأ ذمتي اذا فعلت ما هو الزمان الذي يطلب مني القيام بهذا الواجب فيه؟ فكلما قيدت فانا ساطالبك دليل بالتقييد وهذا يدل على ان الامر في هذه الاية ليس امر وجوب. اذ لو كان امره واجبا لحدده الله عز وجل بحد زماني ومكاني وبحد ادبي حتى لا يبقى المكلفون في دائرة الحرج. فلا يدري الانسان ابرئت ذمته من هذا الواجب ام لا فان قلت رويدك علينا هذا امر والمتقرر في قواعد الاصول ان الامر لا يقتضي التكرار. فتبرأ ذمة الانسان اذا صلى في حياته مرة فنقول نحن الان نقول بانه يجب الصلاة والسلام عليه عند ذكر عند ذكر اسمه كل مرة فاذا هذا ليس بجواب صحيح. وانما الجواب الصحيح هو ان نفهم الامر القرآني في قوله صلوا وسلموا على انه امر ندب لا امر وجوب الا في سورة واحدة وهي عند ذكر اسمه فقط ثم اختلف العلماء في حكم الصلاة والسلام عليه في التشهد وهذا له مقام اخر لان الوجوب ليس لمجرد ذكر اسمه وانما لانه في صلاتي. فمتعلق الوجوب هنا هو الصلاة. ليس متعلق الوجوب هو ذكر اسمه. فهذا خارج محل بحثنا ويبحث في كتب الفقه