الصحيح الذي لا ينبغي خلافه ان لكل صلاة وقتا فلا يجوز لاحد ان يتقدم صلي الصلاة قبل وقتها. لان الله عز وجل يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. فليس لاحد يصلي العصر قبل الاذان ولا يجوز لاحد ان يصلي العشاء قبل الاذان وذلك لان انا اليوم اذان العصر واذان العشاء هما في اول الوقت القول بانه بمجرد غروب الشمس امس تجزئ صلاة المغرب والعشاء هذا قول لا يعرف قائله عند اهل السنة الا في حال السفر وفي بل الضرورة كالمرظ ونحوه. اما في حال العافية وفي حال الاقامة. فبالاجماع يجب اقامة الصلاة تجب اقامة كل صلاة في وقتها. والعصر وقتها اول وقتها عند مغيب الشفق ومغيب الشفق يختلف باختلاف الصيف والشتاء ولكنه في الغالب يكون بعد غروب الشمس ما بين خمسة واربعين دقيقة الى اربعين دقيقة في الاماكن التي لا في الاماكن التي تكون فيها الاضاءة طبيعية والله تعالى اعلم الله وسلم على نبينا محمد