الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والاضحى يوم تسطحون لا يصلح ان تقول انا مقيم في تكساس لكن سافطر على توقيت اذان المغرب في الشرق انت في تكسس تفطر على توقيتي انا اعرف ان فيه خلافا حول توقيت صلاة الفجر ولاسباب الله وحده يعلمها. فانا اصلي بتوقيت بلدي بعد الاذان بخمسة وعشرين دقيقة اما بالنسبة للصوم اصوم بتوقيت مصر السؤال فيه قدر من الاضطراب او الارتباك في الصياغة. لكن دعني اضع لك قاعدة المغرب في تكساس في المسجد الذي انت ترتاده وتشهد فيه جماعة المسلمين. تقيم معهم الجمع والجماعات تشهد معهم الفرائض الجماعية. الجماعة رحمة والفرقة عذاب المواقيت اصل تحريرها او اصل آآ تنكيحها كلام شرعي كلام النبي صلى الله عليه وسلم لكن تطبيق هذا في بلد معين في مكان معين شغل بشري اجتهاد بشري نعم النبي صلى الله عليه وسلم حدد ما هو ميقات صلاة الفجر. وضع ضابط قاعدة معيار. لكن تطبيق هذا المعيار. تطبيق هذه القاعدة في زمن معين في مكان معين هذا عمل بشري. اختلف فيه الناس كاختلافهم في دخول شهر رمضان. مش فيه في الشرق معيار وفي الغرب معيار وفي النهاية المخرج ان يتبع الناس. الجماعة اذا اعمل المفتي في بلد ما ان غدا صيام صام الناس. غدا عيد افطر الناس. فالصوم يوم تصومون. والفت يوم تفطرون. والاضحى يوم وتضحون. فيا عبد الله صم مع جماعة المسلمين وافطر معهم وصلي حسب مواقيتهم التي يصلون فيها بدءا وانتهاء والجماعة رحمة والفرقة عذاب ثم بعد هذا ان اصبت فانت مأجور مرتين وان اخطأت فانت مأجور مرة. لك اجر الاجتهاد ورفع عنك اثم الخطأ وانما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة والمعصية انما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة والمعصية