تقال بعد هذا تقول السائلة الكريمة بفضل الله ارتديت الحجاب في عمري الثامنة عشر قبل ذلك كنت اتصور مع الاهل والصديقات في الرحلات والمناسبات حاولت بعض الحجاب جمع ما امكن من هذه الصور لكن كان الاستقراء تعبا جدا. وفي السنوات الماضية بدأت الاحظ ان بعض الصديقات يعرضن صورا اظهر فيها بغير حجاب على الوسائل المختلفة للتواصل اعلم صدق نياتهم اعلم ان قصدهن الذكرى الجميلة لكنني اخاف ان يراها الرجال. وسؤالي هل علي من وزر هل آثم اذا رأى رجل غريب صوري قبل الحجاب قالت لي احداهن انت تبت الى الله عز وجل والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والعقاب على من تنشر الصور وهي تعلم بان بان من فيها قد تحجبت. فهل هذا صحيح التكليف يا بنيتي مناطه القدرة لا تكليف مع العجز لا يضرك ما فعل بصورك على غير ارادة منك وعلى غير قصد منك وقد استفرغت الوسع وبذلت الجهد لا يكلف الله نفسا الا وسعها فالتكليف دائما في حدود الوسع والاطاقة اذا اجتهدت في استرجاع هذه الصور واجتهدت في في تأثيمي والتحريج على من ينشرها ايا كان فقد برأت ذمتك وتنتقلي التبعة الى من راغم ارادتك وشاقك فيما توجهت اليه من توبة صالحة ومن ومن تستر نبيل كريم يكون هو المسئول وارجو الا حرج عليك ان شاء الله