في حديس قيس ابن ابي غرزة او غرز قال كنا نسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة. التجار كنا نسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة يسأل اخونا سؤال يمكن نختم به عشان خاطر الوقت قل اعمل في شركة متعددة الجنسيات في مجال اختبار البرامج والانظمة سوفت وير تيستنج كويس هو يوجد عملاء يريدون اختبار برامجهم وانظمتهم الحاسوبية. ومن بينهم يوجد بنوك وشركات تأمين ده حكم اختبار برامج وانظمة هؤلاء العملاء تقول له يا رعاك الله الاعانة المحرمة على الاثم والعدوان المنصوص عليها في قول الله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان الاعانة المباشرة او المقصودة مباشرة تبقى مقصودة بنية الاعانة. لكن لا يظهر فيما ذكرت شيء من ذلك لا مباشرا ولا ولا مقصودا وان كان وان كان الامر لا يخلو من شوب من الشبهة لوجود اعادة غير مباشرة وهدف الخدمات التي تقدم للبنوك وشراكات التأمين وهذه يمكن ان كانت يسيرة معالجتها والاستبراء منها بشوب من الصدقة. والتخلص من بعض الدخل مقابل هذه النسبة من الشبهة على سبيل التورم فمر بنا فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو احسن منه. سماهم التجار ويسمون السماسرة فسماهم باسم هو احسن مني. فقال لنا يا معشر التجار ان هذا البيع يحضره اللغو والحلف تشوبوه بالصدقة لأ وكتير قد تقع ايمان منكم واليمين الغموس او الذي ينفق سلعته بالحلف الكاذب من القبائل التي تسقط الرب جل جلاله ان هذا البيع يحضره اللغو والحلف تشوبه بالصدقة الخلاصة لا حرج في العمل المذكور على التفصيل السابق لاسيما ان الشركة مش متخصصة في تقديم خدماتها للبنوك وشركات التأمين فقد يأتي احيانا فهي ليست مختصة او متمحضة تقديم الخدمات للبنوك ولشركات التأمين وحدها