الاسلام خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة ذكرى ما هو الحكم في الموظفين الذين يعملون في ظروف الان؟ مع العلم اذا قلت لهم انه لا يجوز يقولون ان هناك بعض العلماء الذين افتوا في جواز العمل كموظف في البنك لان لا دخل له بذلك. الله المستعان قبل القراءة مباشرة على هذا السؤال اريد ان اذكر اخواننا عن حقيقة العلم ما هو هل العلم قال فلان وقال فلان ان كان العلم كذلك فقد باع جماهير المسلمين بين قيل وقال وكثرة السؤال فما هو لا علم العلم فما لا يشك في ذلك عالم بالكتاب والسنة انما هو كما قال عز وجل وما اتاكم الرسول ففروه وما نهاكم عنه فانتهوا ذلك لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما وصفه ربنا عز وجل بحق حينما قال فالنهي الى هوى ما ظل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فهذا هو العلم ما جاء به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا شك ان اصل هذا العلم هو القرآن الكريم ولكن القرآن الكريم جاء رب العالمين ان يخفف عن عباده المؤمنين لان جعله آآ مكثفا كما يقال للشريعة الاسلامية وكلف نبيه عليه الصلاة والسلام انه يتولى بيان هذا القرآن وهذا ما ذهب طريق التصريح به في نص القرآن حينما قال رب الانوام وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليه البيان هو سنة ثلاثين عليه السلام. والمبين هو القرآن ومعنى هذا الكلام وهذا باجماع المسلمين قاصدة انه لا مجال لاحد ان يقصر القرآن ظهور طريق الرسول عليه السلام. فكل من اراد ان يقدم الى المسلمين تفسيرا للقرآن الكريم لعقله لغته العربية في وهذه من رأيه هو خاسر مبين ولا سبيل له الى ان وفق الى تفسير القرآن الا بالاعتماد على بيان الرسول عليه السلام. من لم يفعل بذلك لم يؤمن بالقرآن لان الايمان بالقرآن الايمان بكل اية بل وبكل كلمة في هذا القرآن الكريم. هلا كان مخاطبا الرسول وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس من اليهم ولا حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قام بهذا الواجب الذي وصل اليه ونفذ قول الله عز وجل يا ايها الرسول بلغنا انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله عصيت من الناس هذه حقيقة لا تقبل جبل وهي ان الشريعة قرآن وسنة. فمن اعرض عن الاخذ باحدهما فقد كفر بالاخر وهناك شيء ثابت من الضروري جدا لكل مسلم اراد ان يكون على بينة من ربه ان يتنبه له وان يؤمن به هذا البيان الذي هو سنة الرسول عليه السلام هذه السنة التي تنقسم في واقع امرها الى ثلاثة اقسام. وهذا ايضا امر متفق لنا على انكم الرسول عليه السلام قوله وفعله وتقريره. ما هو الطريق معرفة لهذه السنة باقسامها الثلاثة هم اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم. ولذلك فلا يمكننا نخلص الى ان النتيجة التالية. لا يمكننا ان نفهم القرآن الا بطريق الرسول عليه السلام هذا يعني. لا يمكننا ان نصل الى معرفة طريق الرسول عليه السلام. وبيانه الا من طريق معرفة ما كان عليه قالت لي هذا القرآن ونقلت في هذه الليال الا وهم اصحاب الرتيل عليه الصلاة والسلام. فاذا فسرنا القرآن للسنة فهذا كما ذكرت انفا لكن هل يكفي ذلك؟ الجواب لا. هناك شيء اخر قد نص عليه في الكتاب ايضا وفي السنة. وهو واتباع التغيير للمؤمنين فيما فسروا من كلام الله وبينوا لنا من سنة رسول الله. ولذلك قال الله عز وجل في القرآن الكريم ومن يساقط الرسول من بعد ما تبين له الهدى. ويتبع غير سبيل المؤمنين لينظر ما تولى جهنم وساءت نصيرا. هنا حقيقة مؤسفة جدا جدا جدا. الا وهي وان كنا الفي زمن نشعر من جهة والحمد لله ان هناك ما يسمى بالتقوى الاسلامية لكن هذه التحية في اعتقادي واعتقاد كل من يعرف حقيقة الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح يؤمن بان هذه التقوى في اول التقوى في اول الطريق. لما؟ لاننا منذ اقل من نصف قرن من الزمان. عشنا بين عبود من الناس في الثلاثة مع فيهم من يقول قال الله قال رسول الله. وانما قال ابو حنيفة قال الامام مالك قال الشافعي قال عمرو هؤلاء ائمتنا ولكن ليسوا معصومين كنبينا. وهم الفرع والاصل هو الرسول عليه الصلاة الذي دلنا على الله اما الان فهذه رسالة عظيمة جدا وهي اننا بدأنا منذ بدء عشرات من السنين مع قول قال الله قال رسول الله هذه تهوى هذه بدء الصحوة لكننا نريد ان نسمع شيئا فارها الا وهو قال الله قال رسول الله قال السلف الصالح بدون القول الثالثة والاخيرة لا يمكن ابدا لعالم مؤمن حقا لما جاء في الكتاب والسنة لا يمكنه ابدا ان يكون على هدى من ربه في تفسيره لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا اذا لجأ الى تلقي ذلك عن اصحاب الرسول وسلك سبيلا للمؤمنين الاولين ومن يفكك الرسول من بعد ما تبين له الهدى. ما قال الله رأسا لولي ما تولى. واننا عطف على محاقطة فقال ويتبع غير سبيل المؤمنين هل قال الله اذ تبلغ غير سبيل المؤمنين عبثا؟ عاش لله عز وجل. اذا لماذا هذه الجملة اليس كان يوصي ان يقول الله ومن يساقط الرسول الذي ما تولى ولو من بعد ما تبين له قال دلوقتي لو اردنا الاعتماد فقط على الكتاب والسنة لكن الله عز وجل بختمة جلية ظاهرة قال ويتبع غير سبيل المؤمنين للرسول صلى الله عليه واله وسلم حينما يعرض اصحابه يلفت نظرهم ويدلدل على مسامعهم مرارا خسارا ان يأخذوا بسنته وسنة اصحابه ما قال عليه السلام حينما وقف الفرقة الناجية انهم التي تكون على ما كان عليه الرسول فقط وانما عطف فقال ما انا عليه واصحابي ما انا اليه واصحابي كذلك في حديث ولا حاجة ان اسوقه لثمانية وانما السجل فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي السر في هذا انهم هم نقلة الامانة الذين نقلوا لنا تطبيق النبي صلى الله عليه واله وسلم لنصوص الكتاب والفاظ احاديثه ادخلوا مثلا بعض الايات القرآنية ومن اهمها ما يتعلق ببعض الحدود السروية. قال تعالى والسارق والسارقة تقطعوا ايديهما السارق لغة لا احد يستطيع وهو عادي ان يجهل اتمام السارق وان اي انسان سرق شيئا مهما كان هذا الشيء يسيرا وقليلا جدا فهو فارغ كذلك اليد تقطعوا ايديهما ايضا اليد معروفة. لكن السارق كما هو معروف لكنه عدة صور. يترك الابرة. يسرق البيضة. يسرق الدجاج. يسرقها كل هذه السرقات بكل انواعها يقال للسارق فارس. فهل كل سارق تقطع يده؟ الجواب لا. لماذا؟ ان القرآن القرآن واخا قال والسارق فمن بيان الرسول عليه السلام حيث قال لا قطع الا في ربع دينار فقاعدا لا قطع الا في ربع دينار كقاعدة. اذا من سرق ما هو اقل من ربع دينار لا يجوز قطع يده. يكون وظلما عليه اذا ما قطع يده هذا واضح لكن الذي يحتاج الى اكثر من هذا التوضيح ان ان الله حينما قال فاقطعوا ايديهما نجد اليد تطلق في بعض المرات اي يراد بها الذراع الى المرفقين ونجد احيانا يسطلق الكفين فقط حينما قال الله عز وجل في هذه الاية فاقطعوا ايديهما ما هي اليد المقصودة هنا لغة سواء قطعت يد السارق من امرته او من عند المرفق او من عند الكتف كل يدك يد وكل من طبق نص هذا القرآن لان رجل من هذه الوجوه الثلاثة الخاص الذراع او الذكر لغة طبق النص القرآني لكن هل هذا شرع؟ الجواب لا. من اين من تصديق الرسول لهذا النص القرآني اي حينما قطع يد السارق لن يقطعها من عند الفجر. ولا من عند المرفق وانما من عند الركب. لما نعرف هذا لم وهذا من هؤلاء ان نقل الامنة هم الذين اذا نقلوا الينا هذا الاسلام لكل تفاصيله. التي ارسلنا اليها ولو بكلمة اعوذ بالله. لذلك نقول الامام ابن قيم الجوزي رحمه الله في شعره العلمي العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه كلا ولا جحد الصفات ونسلها حذرا من التعقيد والتشريد لمن على انه ما هو؟ قال الله. قال رسول الله. قال اصحاب رسول الله هذا الذي اردت ان اؤكد على لسانكم ترداد دائما مع الكتاب والسنة الصحابة هذا الى الان قليل من الناس من ينتبه لهذه الظليمة التي اشار اليها ربنا في الاية السابقة ويتبع غير المؤمنين. قال سبيل المؤمنين في مثالنا والانزلة كثيرة وكبيرة جدا. في مثالنا كبير المؤمنين قطع يد السارق من عند وليس من عند المرفق ولا من عند الفسق من فعل خلاف هذا فقد ساقك الرسول واتبع غير سبيل المؤمنين الان كان السؤال ان بعض العلماء وهذا بحث طويل جدا لكنه اريد ان ادور جلسة في هذا البحث لاننا في صدد الاجابة عن بعض الاسئلة كان السؤال الان عند بعض العلماء يقولون بانه يجوز التوسط في الذنوب الربوية كاينة هل هؤلاء العلماء الذين يشير اليهم السائل اولا قالوا قال الله قال رسول الله دعونا من الضمينة الثالثة التي لابد منها هل قالوا قال الله؟ قال رسول الله؟ الجواب لا لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي تولى بيان القرآن قال خلاف ما يقول هؤلاء الذين في السؤال انه من العلماء ماذا قال الله قال عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فمن يشك؟ لا اقول من يشك من اهل العلم بل ولا اقول من يشك من طلبة العلم بل هل هناك مسلم ذو عقل يحب في ان الذي يعمل موظفا في البيت هو يعين البنك على اكل اموال الناس بالباطل على اسر ما حرم الله ما اظن احدا يشك في هذه الحقيقة والا لم يكن في قدرته ان يفهم معنى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان التعاون على الاثم غير ارتكاب الاثم مباشرة هذه حقيقة يعرفها لا اقول اهل العلم بل طلاب العلم مبتدئين اليكم الان من بيان الرسول عليه الصلاة والسلام المتعلق بمثل هذه الاية ولا تعاونوا على الاثم والعدوان اكل الربا لا شك فيه عند احد من المسلمين اطلاقا فانه من الكبائر وان شرب الخمر او ادمانه انه من المحرمات ان لم يكن ايضا من الكبائر الذي يأكل الربا فهو وقع في الكبيرة الذي يشرب الخمر فكذلك ايوا لو لم يكن هناك التعاون على المنكر هل استطعتم ان تجدوا مراجيا؟ يأكل اموال الناس بطريق الربا؟ لا هل كنتم تجدون شاردا للخمر اذا لم يكن هناك متعاونون على المنكر الجواب لا والدليل من السنة ان يبين للقرآن لعن الله في الخمرة عشرة يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعن الله في الخمرة عشرة فاول ما ذكر عليه السلام شاربها يا رضا ثم عطف على ذلك بقية العشرة. قالت فاعطيها ومستقيها واعاصرها ومعتصرها وشاريها وحاملها والمحمول اليه. كل هؤلاء لم يشربوا الخمر لكنهم هم السبب بوجود شارب الخمر لو لم يكن مثلا داعي العنب لمن يعقبها خمرا لم يوجد خمر في الدنيا اذا ولا تعاونوا على الاثم والعدوان يلعن شرعا الذي لا يشغل الخمر ما دام انه يريد شارب الخمر. اي يهيئ الاسباب هي تمكن من شرب الخمر. هذا حديث متفق عند علماء المسلمين على صحته. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من طرق عديدة صحيحة في الحديث الثاني وهو في كل الموضوع لعن الله آكل الربا وموكله. وكاتبه وسائره فهل يتصور عادل يقول هل رأيت ان يكون المسلم موظفا في البنك المرادي وهو يطلب رضا ورسول الله يقول لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده هذا ليس عالما قد يكون عالما من باب يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون؟ كبر نقصا عند الله ان تقولوا ملك الحق لا اتصور رجلا مؤمنا بالله حقا وعالما دون الكتاب والسنة حقا ومع ذلك فهو يقول ويفتي بتلك الفتكة الجائرة انه يزيد المسلم ان يكون مغلفا في البنك الان كرهنا السؤال مرارا وتكرارا وكان الجواب واحدا بالاجماع لا اقول الان هؤلاء الموظفين. وانما اقول هؤلاء الاغنياء الذين هم ليسوا عمالا في البيت لكنهم اوضعوا اموالهم في البنك لو انهم اجمعوا جميعهم على ان يصحبوا رؤوس اموالهم من اكبر بنك من البنوك الربوية هذه ماذا يصيب البنت