الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك انه قبل نزول العذر الشرعي عليها بثلاثة ايام ينزل معها دم بني خفيف. فهل يأخذ حكم دورة فتترك الصيام والصلاة ام لا؟ الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند بعض اهل العلم رحمهم الله تعالى ان الصفرة والكدرة قبل نزول الدم حيض اذا اتصلت به. لا سيما اذا كانت مصحوبة بالامه. فاذا كان هذا فاذا كانت هذه القدرة او الصفرة التي ترينها قبل نزول الدم بثلاثة ايام كانت متصلة بنزوله من غير فصل نقاء وكانت مصحوبة بالام الدورة التي تعرفها النساء فانها تعتبر من الحيض. واذا شككت واذا كانت منفصلة عن نزول الدم في فصل نقاء فانها لا تعتبر شيئا. اذا الصفرة والكدرة قبل نزول الدم لا تخلو من حالتين اما ان تكون متصلة به بلا فصل نقاء واما ان تكون منفصلة عنه بنقاء. فاما الصفرة والكدرة او الخطوط البنية التي تراها المرأة قبل نزول الدم بها اذا كانت منفصلة عن نزول الدم بعد ذلك بشيء من النقاء فان الا تعتبر شيئا ولا ولا ترتب المرأة عليها شيئا من الاحكام. واما اذا كانت متصلة بالدم من غير فصل فانها تعتبر من جملة الحيض. هذا قول وسط بين من اعتبرها حيضا مطلقا وبين من نفى كونها حيضا مطلقا. وخير الامور اوسطها ومتى ما شكت المرأة فيها فان الاصل ترك المشكوك والعودة الى الاصل. والاصل هو وجوب الصوم ووجوب والاصل هو وجوب الصوم في رمضان ووجوب الصلاة في اوقاتها. ومجرد رؤية هذه الصفرة والكدرة تدخل المرأة في شك اذا لم تجري عادتها باتصالها بنزول الدم. فابقي بارك الله فيك على اداء الصلاة حتى ينزل الدم الذي يصلح ان يكون حيضا وان جرت عادتك انك قبل نزول الدم ترين شيئا من الصفرة والكدرة متصلة بنزول الدم عادة فتعرفين ان ارتداء الحيض من ابتداء هذه الصفرة والكدرة فتتركين الصلاة والصوم يقينا والله اعلم