سؤال حول حكم المداومة على رفع اليدين بالدعاء الجماعي في الاعقاب الصلوات في كثير من المساجد. السلام عليكم. السلام عليكم ومباشرة لم يرفع ايده. وهو يدعو والناس من خلفه يؤمنون. رأينا هذا في مساجد كثيرة خاصة في منطقة اخوانا من الباكستان ومن جنوب شرق اسيا نقول من حيث المبدأ لا بأس برفع اليدين عند الدعاء فانه من اسباب الاجابة لكن استدامة ذلك فيه نظر لانه لم يحفظ عن النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرفع يديه بين الاذان او الاقامة لكن نقول جنس الرفع مع جنس الدعاء مشروع تدعو فترفع الى الجالس وهو من اسباب الاجابة وان رفعها بعض الاحيان بين الاذان والاقامة او بعد النوافل فهذا لا بأس به لكن السؤال التزام دعاء الجماعي في اعقاب الفرائض بصفة لا نعلم له اصلا لم نعلم انه فعل في زمن النبوة ولا فعل في زمن الصحابة وهم اسبق الناس الى الخير واحرص الناس عليه. ومن عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد والمأثور النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثا ويقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. ثم يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو وعلى كل شيء قدير لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه. له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. لا لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك يأتي بهذه الاذكار ويسبح الله بعد ثلاثة وثلاثين. ويحمد الله ثلاثا وثلاثين. ويكبر الله ثلاثا وثلاثين ويقول في تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء شيخ الاسلام ابن تيمية يقول ان المداومة على غير السنن المشروعة بدعة كالاذان في العيدين والدعاء المجتمع عليه في ادبار الصلوات الخمس وقد سئلت اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين عن امام يرفع يديه بعد الصلوات المكتوبة والمأمومون كذلك الامام يدعو والمأمونون يؤمنون على دعائه فقال العبادات مبنية على التوقيف. فلا فلا يجوز ان يقال هذه العبادات مشروعة من جهة اصلها او عددها او هيئتها او مكانها الا بدليل شرعي العبادات مبنية على التوقيف فلا يجوز ان يقال هذه العبادات المشروعة من جهة اصلها او عددها او هيئتها او مكانها الا بدليل شرعي ان يدل على ذلك ولا نعلم سنة في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. لا من قوله ولا من فعله ولا من تقرير لكن بقيت كلمة تذكر اذ تتمة لامانة البلاغ مما هو جدير بالذكر ان بعض متأخري المالكية اجازوا هذه السورة من الدعاء جاء في منح الجنين للحطاب المالكي ولا خلاف في مشروعية الدعاء خلف الصلاة. فقد قال عليه الصلاة والسلام اسمعوا الدعاء جوف الليل وادبار الصلوات المكتوبات وخرج الحاكم على شرط مسلم عن طريق حبيب ابن مسلمة الفهري لا يجتمع قوم مسلمون فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم الا الا استجاب الله تعالى له وقد انكر جماعة كون الدعاء بعدها على الهيئة المعهودة من تأمين المؤذن لوجه خاص واجازه بمعرفة ثم قال والكلام في ذلك واسع وقد الف الشيخ ابو اسحاق الشاطبي في ورامى ابن عرفة واصحابه الرد عليه وحجتهم في ذلك ضعيفة وذكر ابن ماجد الكراهة عن القراءة ثم قال واستمر العمل على جواهر ذلك عندنا بافريقيا. وكان بعض من لقيته صفوة القول انه اذا تردد القوم اذا تردد الامر بين كونه سنة من كونه سنة وكونه بدعة كان تركه اولى لكن لا ينبغي التشديد في النكير على المخالف اذا جا له نوع تأول فيما ذهب اليه والله تعالى اعلى واعلم