لو علمت الجالية المسلمة انها لو لم تصور لشخص ربما يأتي من يضرها فهل نأثم تأثم بهذا التصويت سيدي او سيدتي السائل او السائلة لقد ذكرنا مرارا ان المشاركة السياسية في الاصل من مسائل السياسة الشرعية التي تدور في فلك الموازنة بين المصالح والمفاسد وان الفتوى فيها تختلف باختلاف الزمان والمكان والاحوال وقلنا انها لم تعد اجتهادا فرديا يتبناه احد المفتيين. بل اصبحت قرارات مجمعية. باجمع الفقه في رابطة العالم الاسلامي له وفي هذا قرار وفتوى مجمع فقهاء الشريعة بامريكا المجلس الاوروبي للافتاء والبحوس كل هؤلاء اجازوا المشاركة السياسية واكدوا عليها اذا ترجحت مصلحة اهل الاسلام فيها لا تدخليني في قضية يعني التأثير لانه ربما كان المخالف كان اجتهاده اني المصلحة ضعيفة سداقة غالبة. نحن امام قضية اجتهادية. مصالح ومفاسد. الذي ترجح عندنا ان مصالحها ارجح. وان هناك ضوابط قلت ينبغي ان يلتزم بها من يدخل في هذا الغمار؟ ينبغي ان يتفق المسلمون على اجندة سياسية وعلى جهة تطالب بها على المرشحين وان يكون يعني آآ تصويتهم لاقل المرشحين يعني فسادا ومضارة المسلمين خاصة وللاقليات المسلمة عامة. وهذه من المسائل التي يفوض الامر فيها الى اهل الحل والعقد في جماعة مسلمين بارك الله فيك. انما يعني آآ يعني توزيع الليبل بتاع التأثيم والتعصية والتفسيخ يعني بلاش منه خلينا نقول ينبغي للناس ان آآ ان يبادروا الى التصويت وان يستمعوا الى قول قيادتهم آآ اهل الحل والعقد فيهم من اهل العلم واهل الخبرة بارك الله فيكم السؤال الثاني بسم الله الرحمن الرحيم