السؤال الاول اه السائل الكريم يقول كنت اقرأ في كتاب ووجدت فيه التالي ابيات عن فم الرحمن تقولها ساقرأ السؤال كما جاءني ابيات عن فم الرحمن نعم يقول فكم لبيت عبدي اذ دعاني وراعيت الوداد وما رعاني انا المرخي الستور على المعاصي على العبد الجسور اذا عصاني هل مثل هذه الابيات هل عرضها على هذا النحو هي حركة شرعي ام لا الجواب عن هذا يرعاك الله ان اسماء الله وصفاته توقيفية لا يجوز اثبات صفة لله جل جلاله لم يصف بها نفسه ولا وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم لم يرد في شيء من النصوص اضافة الفم الى الله عز وجل فهذه من كيس قائلها من عندياته فهذا التعبير خطأ اذ لم يرد في نص صحيح نسبة الفم الى الله عز وجل وعلى من كتبه ان يصحح العبارة فيجعلها مثلا ابيات تعبر عن معاني ما يقوله الله عز وجل كما نفعل عندما نترجم القرآن عندما نترجم القرآن نحن نشرح معاني ما قاله الله عز وجل. فتكون هذه من من جنس تلك ما ورد في الابيات مما يخبر به عن الله باب الخبر اوسع من باب الاسماء والصفات ما يطلق على الله من الاخبار لا يجب ان يكون توقيفيا انما يجب ان يكون صحيحا لكن لا يلزم ان يكون توقيفيا باب الخبر اوسع من باب الاسم واوسع من باب الصفة نحن نخبر عن الله بانه موجود لكن ما فيش نص شرعي يقول الله موجود لكن المعنى هذا صحيح قطعا فصفة الوجود لله صفة قطعية يقينية ثابتة باجماعه لكن اللفظ هذا عندما نخبر به عن الله عز وجل شيء. وعندما نسمي الله به هذا شيء اخر فباب الاخبار اوسع من باب الاسماء والصفات ما تضمنته الابيات من معنى هو في في في ذاته صحيح فلا حرج فيه ولهذا نظائر كثيرة تذكر جميلي مذ خلقتك نطفة ولا تنسى تدبيري ولطفي في الحشى وسلم الي الامر واعلم بانني ادبر احكامي وافعل ما وبيحكي كثيرا جدا وردت في الشعر العربي تخبر بهذه المعاني عن الله عز وجل جابوا الخبر اوسع من باب الاسماء والصفات لا يلزم فيما يخبر به عن الله ان يكون توقيفيا قد ثبت بنصه عن الله عز