اه احد الاخوة يعني وقع عليه يقول مسجد بني في الاحساء تكلف خمسة وثلاثون مليون ريال مزين بذهب قيمته ثلاث ملايين ريال. ما حكم هذا في الاسلام؟ وما هو الموقف الرسمي من هذا العمل؟ سمعتم السؤال هذا يقول فسروا في الاحساء بني بخمسة وثلاثين مليونا. وفيه بمقدار ثلاثة ملايين من الذهب قول السائل ان صح قوله هذا خطأ. ولا شك ان لا يجوز الاسراف في بناء المساجد ولا الزخارف انك تضيع الاموال وتؤذي المصلين والذهب محرم كيف يجعل الذهب؟ لماذا يجعل الذهب؟ الذهب يبني مساجد اخرى. هذا من الاغلاط ان صح هذا الخبر ولا يجوز السكوت عليه ولا شك ان هذا منكر والناس بحاجة الى المساجد من حارات كثيرة يحتاجون متى نحصل الثري الغني الذي يقوم ببناء المسجد؟ فكيف تصلح الاموات هكذا لا يجوز بل يجب الاقتصاد في بناء المساجد. وان يؤتى بقوتها وسلامتها حتى لا تضر المصلين. اما الزخارف عمر رضي الله عنه وارضاه لما امر بتلاوة النبي صلى الله عليه وسلم قال اياك ان تحمل على صفه وامر ان يبني بماء لذا جميلا لا يظلم المسلمين. ولكن اذا بنيت بناء فيه احسان وفيه اتقان لا بأس ان يكون فيه حذر لا بأس ان يكون فيه جرص لكن الزخرفة والنقوش لكل المصلين او برهب او فضة او اشياء من المعادن الاخرى التي لها قيمتها كل هذا ولا وجه له فانما يبنى بالحجر او بالطين والخشية فلا بأس اما الزيادة على ذلك نقوش ترضي فهذا اقل احوال الكراهة اما وجود الذهب والفضة هذا لا لا وجه له فهو محرم ومنكر كل ما ينصح في هذا السبيل بغير وجهه فهو من الاشراف ومن اضاعة المال والواجب ان ينزع وان يصرف في مساجد اخرى وفي اعمال شرعية تنفع المسلمين ولا شك انه كان هذا الواقع وجهل من صاحبه وغلط نسأل الله له الهداية. امين. وسوف نوجه ان شاء الله الى