الموعظة تكون في اثناء الدفن ما في الا حاجة المواعظ. والاصل الموعظة بعد الدفن عندما يشتغل بالدفن طائفة من الناس لان هذا من فروض الكفايات ويعم من هو اهل الوعظ؟ احيانا ولا يديم ذلك. لانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مداومة على ذلك وقد جاء الوعظ في المقبرة من حديث علي في الصحيحين وترجم له البخاري في صحيحه باب موعظة المحدث عند القبر وقعود اصحابه حوله وترجم لذلك النووي في رياض الصالحين فقال باب الموعظة عند القبر وفي الباب ايضا حديث البراء عند اهل السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم وعظ عند القبر واذا فرغ من دفنها هنا الواعظ يتوقف عن وعظه ولا يطيل معي كلمات يسيرة ذكرهم بالله جل وعلا وبالقبر ونعيمه وعذابه ولا يطيل ذلك يستحب للناس الجلوس والاجتماع والانصات ان الصحابة رضي الله عنهم يقولون كأن على رؤوسنا الطير