السؤال الثاني يا عبد السلام السؤال الثاني مع احد الاخوة بالاسلام والصلاح ايوة. هو لكن ينام عن صلاة الفجر واتخذ الصلوات. لما اكررت هذا الموضوع يقول انه يوتر قبل قبل لا ينام ويأتي بالورد والاشكال. لكن يحس شغل ثلاثة ما حكم تأخير عصاك فجر وبعض الاحيان يقوم له صلاة الفجر في الساعة الثامنة صباحا ويصلي صلاة الفجر طيب يعني ياخذ الاسباب لكن ما يستيقظ. نعم. لكن ما يستيقظ حتى في بعظ الصلوات لما تنتهي بعظ الصلوات قبل صلاة العصر. يذكر اه في وللاخر ان خلاه ينام عن صلاة الفجر يوتر قبل ان ينام ويقرأ جميع الاوراد لكنه يتأخر الى الساعة الثامنة صباحا فكأنه يسأل عن وظع هذا الاخ اذا كان هذا النوم خارجا عن الاختيار والسيطرة وقدرة الانسان فانه لا حرج عليه. قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس في النوم التفريط انما التفريط في اليقظة. معنى ليس في النوم على الحديث الصحيح آآ معنى ليس في نوم التفريط اي انه اذا كان انسان قد اخذ وآآ نوى بقلبه ان يقوم لصلاة الفجر واخذ الاسباب المؤدية الى ذلك ثم غلبته عينه فليس عليه في ذلك حرج. وقد آآ حصل هذا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا في سفر فاوكل النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة بلالا ونعموا ثم اننا بلال اتكأ على بعيره فنام فلما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من حر الشمس قال ما هذا يا بلال؟ قال اخذ بنفسه بنفس الذي اخذ بنفسك يعني ان اصابني ما اصابك من النوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما ضاقت صدور اصحابه وعظم عليهم ان الشمس طلعت ولم يصلوا قال ليس في النوم تفريط انما التفريط في اليقظة. فاوصي اخواني باخذ الاسباب اذا اخذوا الاسباب ثم كان الانسان لا يعني لعارض صحي او لاي امر من الامور لم يستطع ان يستيقظ لا حرج عليه. لكن لا يعني هذا ان يبقى الانسان آآ ساهرا او آآ مستيقظا الى قبيل الفجر بعشر دقائق شجاعة ما ينام ويقول آآ ليس في النوم تبيض الا ان هذا هو التفريط في عينه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الحديث بعد صلاة العشاء ذكر صحيح ذكر العلماء في هذا انه لاجل خشية فوات صلاة الليل او صلاة الفجر. طيب