حكم الهدية لمدير المدرسة او مديرة المدرسة الهدية لموجود مدرسة او مديرة مدرسة من الهدايا وهدايا العمال كل عامل يعمل الاجر فانه لا يقبل الهدية لا يقبل الهدي والنبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي حميد الساعد رضي الله عنه قال لابن هلا قعد في بيت ابيه او بيت امه او لا؟ كذلك نقول لهذه لهذا المدير او هذه المدير انت لو قعدت في في بيتك مثل مدير التقاعد مدير تقاعد مثلا او مديرة تقاعدت رئيس مدير اه الادارة ونحو ذلك. اذا تقاعد هل يقصد اليه هذا المهدي ويهدينه اذا كان كذلك فلا بأس وهذا يبين صحة ما قاله العلم انه اذا كانت الهدية جرت بينه قبل ذلك فكان يهدي له وهذا يهدي لهذا وهذا يهدي الى هذا وان وجوده في العمل لا اثر له في ذلك انتفت العلة التي لاجلها منع الهدايا. ورد في حديث ابي حميد عند احمد رواية اسماعيل ابن عياش وعند الحجازيين عند احمد هدايا العمال غرور لكن دل المعنى عليه في الصحيحين. المعنى دل عليه في الصحيحين واحاديث كثيرة في تحريم الهدية الى العامل. وربما تكون سببا للرشوة وبابا وطريقا اليها. لانها تفتح هذا الباب لا يجوز مثل هذا والتسامح فيه يفتح هذه الابواب ولا شك انه حينما يهدى للمسئول من مدير او مدير ونحو ذلك فان القلب يتغير والنبي عليه السلام جعل الهدايا للمحبة وشرعت الهدية لاجل وقوع الموت. لاجل وقوع المحبة والنبي عليه السلام كان يهدي ويهدى اليه. هذا المقصود منها ليس المقصود من الهدية ان تهدى مثلا لشخص معين لاجل انه مدير او مسؤول او رئيس او امير او وزير او نحو ذلك. المقصود انه لا ليست الهدية لم تشرع على هذا وانما شرعت للوجه الذي كل المحبة فاذا كان من تهدي اليه من مسؤول على هذا الوجه فالحمد لله لا بأس بها ان كانت لاجلي انه هو الرئيس هو المسؤول هو المدير ونحو ذلك. فانها لا تجوز لانها هدايا العمال غلول. ثم النبي عليه قال كلاما محكما جامعا هلا قعد في بيت ابيه او بيته ينظر اي يهدى اليه. نقول هذا هو الضابط انظر الى ان كان من تهدي اليه او تهدي اليها لو كان في بيته لم يكن فيه العمل تذهب لتقصده وتوديني لا بأس في ذلك