حكم انكار المنكر مع التأكد ان الانسان لن يجف فايدة فقط يجلب السخرية له على كل حال حبيبي الحد الادنى في انكار المنكر ان تنكره بقلبك هذا الذي لا ينبغي ان تتنازل عنه بحال ان شعرت بقلبك بارتياح للمناكر استلطاف لها الاستحسان لها ده بداية انهيار وفتنة حقيقية في الدين لانه ليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل لا يستطيع احد ان يدعي انه استضعف دون الانكار بالقلب لا يملك ما في القلوب الاعلام الغيوب سبحانه وتعالى الانكار باللسان وباليد مناطه القدرة وهو يدور في فلك تحقق القدرة وغلبت المصلحة وغلبة الجدوى. الله جل وعلا قال فذكر ان نفعت الذكرى وفي الحديث ان رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك امر العوام ان هؤلاء القوم سيردون عليك سيسخرون منك انكر بقلبك وعليك بخاصة نفسك ودع عنك امر العوام. لكن هذا لا تستطيع قاعدة عامة هذه المجموعة التي ستسخر منك. لكن هناك مجاميع اخرى ان شاء الله ارجو ان تسمع لم نبلغ بعد ذلك الزمان الذي يحسم فيه مادة الاحتساب بالكلية وتغلق عليك بابك وتقول عليك بخاصة نفسك. لسه لم يأتي زمانها بعد. لكن مع فريق بعينه من الناس رأيت ان انكرك عليهم لا جدوى فيه ولا طائل من ورائه يسعك ان تنكى بقلبك وان تتجاوزهم وان لا تبقى معهم ما داموا في مناكبهم. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غير واما ينسنك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين