بعض التجار يشترون السيارات ثم يعرضونها للبيع المؤجل بزيادة بيع بزيادة بمبلغ نصف ثمنها المعروف ولمدة بستة سنة او ستة اشهر. هل هذا الربح فيه شبهة من الربا؟ لانه اشترى هذه السيارة وهو ينوي بيعها بربحه هل هزا جائز؟ سائل كثيرون. وهنا بعض الناس شخص معين يشتري السيارات باثمان باهظة الى اجل معلوم ثم يسر فيها بعد ذلك بطرقه الخاصة. لا نعلم فيه بأسا اذا كان رشيدا ليس بسفيه ولا ولا مجنون فالعاقل فهو يشتري الى اجل في اثمان طبيعة ويسر فيها بعد ان يكون باراضي ويبيعها باشياهم يتصرف في ذلك بثمن باهظ لاجل. واشترى النبي صلى الله عليه وسلم البعير البعيرين الصدقة. فالحاصل ان الشراء يختلف الرسالة البعير بهالعرة بأنواع من الغنم قد اشترى المتاع بانواع كثيرة من من النقود وغيرها فالحاصل انه اذا اشترى السيارة التي تساوي عشرة الاف بعشرين الف او ثلاثين الف الى اجل او الى اجال فلا حرج اذا كان العاقل رشيدا لا حرج في ذلك