من اخر الدعوة الى توحيد الله وانقاذ الناس من الجهل بحق الله جل وعلا وبالتوحيد. ومن الوقوع في الشركيات حتى تقوم الدولة هذا لم يعتصم بالكتاب والسنة حقيقة في ترتيب اولويات الدعوة وجنى على الناس حيث جعل فئام كثيرين يموتون وهم جهلة بهذا الامر اصبح عند الناس في فترة عقود من الزمان كما هو في بعض البلاد عندهم فقه سياسي لانهم يقرأون في المجلات يوميا اه اسبوعيا وفي الجرائد يوميا وكتابات اسلامية وتحليلات اسلامية سياسية الى اخر ذلك مر عقد عقدين ثلاثة اربعة خمسين سنة ستين سنة سبعين سنة ما حصل الافواج التي ماتت هذه اليست مسؤولية الداعي الى الكتاب الداعي الى الله جل وعلا لا شك ان من لم يدعو الناس الى ما يجعلهم من اهل الجنة برحمة الله جل وعلا ويقيهم عذاب النار فقد خانهم هذا كل من دعا الى غير ما رتب النبي عليه الصلاة والسلام الاولويات في حديث معاذ فانه لم يعتصم بالكتاب والسنة كما امر الله جل وعلا بل فرق الدين وجعل الوسائل مقدمة على الغايات الوسيلة وسيلة لتحقيق الغاية لكن ان تنقلب الوسيلة غاية ويموت مئات والاف وعشرات الالاف وامم واجيال حتى ننتظر ما يقال انه اذا حصل فانه يلزم الناس بشرع الله فهذا ليس الا من امانه الشيطان يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرور