حكم تارك الصلاة وكيفية توجيهه ونصحه بطريقة صحيحة حتى ان كان شخصا كبيرا وهل يعد كافرا ام لا انا انصح اخواني الذين يرسلون اسئلة الينا ان يراجعوا الموقع اولا حتى لا يشغله وقت المتابعين باسئلة مقرورة معادية قد يملون سماعها فارجو من الكنترول الذي يوجه الاسئلة الينا ومن الذين يرفعون الاسية الينا ويعرضونها ان يراجعوا الموقع اولا وان يفتشوا عن فتاوى مشابهة وسيدونها كثيرة وقد تغني عنهم وتوفر علينا بعض الوقت وبعض الجهد من ترك الصلاة جحودا فهذا مرتد عن الاسلام باجماع المسلمين من تركها تكاسلا او تهاونا فهذا موضع خلاف بين اهل العلم منهم من قال بتكفيره كالمستحل والجاحد. ومنهم من قال بانه من اهل الوعيد. فهو من اهل الفسوق. وليس من اهل الردة بالدين. ومنهم من فرق بين الترك المطلق ومطلق الترك. يعني من كان لم يصلي قط لم يركع لله قط لم يزل شدة القط فهذا يلحق بالمستحلين. اما من كان يصلي حينا ويترك حينا فهو من اصحاب الوعيد. يعني من فساق المسلمين امره مفوض لربه يدخل في عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واذا لم تثبت عليه الردة فلا يفرق بينه وبين زوجته. انما للزوجة ان ان تستعين عليه او ان تبتغي اليه الوسيلة من خلال الوسطاء والشفعاء والوجهاء والصلحاء وان تستديم نصحه وان تبذل ما وسعها الجهد لاستنقاذه من هذا الحريق الذي يوشك ان يلقي بنفسه بنفسه فيه ليستقر في حريق الدنيا والاخرة. عياذا بالله من الخزلان. اللهم امين اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين