الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم نعم وعلى من حضرها الا يتخطى رقاب الناس. وان لان النبي صلى الله عليه وسلم حرم ذلك. فقد رأى رجلا يتخطى رقاب الناس كما في الصحيح فقال اجلس فقد اذيت وانيت ولان تخطي رقاب الناس ضرر والمتقرر عند العلماء انه لا ضرر ولا ضرار. الا ان العلماء استثنوا شخصين الاول اذا كان خطيبا فاذا لم يك ثمة دخول للمسجد للخطيب الا من هذا الباب الذي يلزم منه تخطي رقاب الناس للوصول للمنبر. فلا بأس عليه حينئذ لضرورة الخطبة الصلاة الامر الثاني او الشخص الثاني اذا كان ثمة فرجة قد اهملها اصحاب الصفوف فحين اذ يجوز ان يتخطاهم لها لانهم اسقطوا حقهم بترك هذه الفرجة غير مسدودة. فاذا تخطاها فاذا تخطى الرقاب للوصول الى هذه الفرجة فلا حرج عليه. واذا كان اماما فتخطى رقاب الناس لوصول للوصول للمنبر فلا بأس عليه. واما ما عدا ذلك فلا يجوز لاحد ان يتخطى رقاب الناس لان الناس مشغولون قبل الخطبة بالصلاة وبعدها باستماع الذكر الواجب فلا تشغلهم بهذا هذا التخطي