وهكذا يسأل بنت صغيرة زوجها ابوها من رجل. ومات ابوها قبل عقد النكاح بينهما واصبحت البنت حينئذ يتيمة من صغرها. وبعد ثلاث سنوات بعد ذلك تقريبا نفذ اخوها الاكبر عملية عقد الزواج معروف بالبنت البتة. هذا لما عرف اخوها بينهما في الليل الاول من العرس فرت هاربة الى مكان مجهول. واصبحوا الناس اسكن عنها حتى خافوا خافوا ان تكون خدماتك او من ضياعك. وبعد اسبوع تقريبا وبدوها وهي مختفية هربا من الذنب. لذلك اليوم ما بينهما ومرت بذلك عدة سنوات وآآ كلمت البنت عن رجوعها الى زوجها تتردد عليهم بكلام بعيد عن رجوعها اليه علما بان الرجل يحبه اهل البيت لانه من اقاربه. هكذا ملوا الناس وايشوا من رجوع البنت الى زوجها الاول. وبعد مرور السنوات خطبها رجل اخر واعطى حكم نفسها وولد بينهما ولد وبعد ما ولد الولد صار بين الناس الكلام والسكوت عن صحة هذا الولد وهل هو حلال او حرام الى اخره؟ السؤال هل هذا الزواج الاول يعتبر علما بانها تعبت كارهة ويتيمة؟ وهل الولد الذي حصل بينهما وبين الرجل الذي احب السوق؟ حلال او حرام ولماذا وما حكم الشرع في هذه المسألة؟ النبي صلى الله عليه وسلم نهى اولياء عن يقول الانسانية تستحي قال انها سكوتها. ابوها سماتها. اهل العلم لان ابوها والصواب الذي عليه المحققين اهل العلم وهو الراجح بالدليل ليس ترضى الولد الصالح الذي ترضاه وليس له ان على ذلك لما في الجو من المفاهيم القبيحة والعواقب الرحيمة اما هذه المرأة التي فعلت ما فعلت فعليها ان تتقدم فكان يجب ان يتقدم للمحكمة وتبين امرها قصتها حتى تتوسط اللحظة الاخير وان كان بعد الطرف الاول او بعد الحاكم الى المذهب الاول وبعد العدة سحب زواجها شفاء هذا باطل وهذا باب ليس شرعيا هي ولا يدفعها الباطل مم في عهد ثاني ليس له ولد. اما ان كان هذا لجاهل شرعي بعد ان طلقها الزوج الايمن او بعد الزوج الاول هذا الزواج الثاني اذا كان له وفي الشرعية الشرعية نافذا لابيه وهذا محل تفسير يجب على المرأة ان تقدم في هذا الامر اذا