هل من فعل معصية يسمى فاسقا؟ ونجوز له ونقول له يا فاسد اذا فعل المعصية؟ ذكر كثير من العلم الله عليهم النار من اكل المعاصي واعلنها يسمى فاسقا قالوا من اصر على الصغيرة او اعلن كبيرا يكون فاسقا. فالذي يتعاطى المعاصي يسمى فاسقة. لان في الخروج عن الطاعة ان كانت كبيرة كالزنا والخمر وحقوق الوالدين هذا لا شك ولا عدم خلاف بين اهل العلم انه يسمى فاحش اما وهي الذنوب خفيفة التي ما جاء فيها وعيد. له وعيد بالنار والذي حد في الدنيا. فيقول هل انت فيها انه يجب الحذر منها والبعد منها والتوبة منها وعدم الاصرار عليها. فان لم يصر عليها لم يسمى فاسقا اما اذا اصر عليها واستمر على المعاصي التي تسمى سرائر فانه سمى عند جمع من اهل العلم سمى فاسقة ولهذا جاني ابن عباس رضي الله عنه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار مع التوبة ولا صغيرة مع الاصرار ولا معروف عن النعم هو يدل على ان من اصر على المعاصي وان كان صوم ويسمى فاسقا. وان من قتل كبيرة اذا تاب الى الله ورجع عنها فانه يعفى عنه ويزول عنه حكمها بسبب التوبة والاستغفار. الاستغفار يمحو يمحو كبيرا والاستغفار معه توبة معه الندم معه الاقلاع معه الهم الصادق الا يعود في المعاصي فلا كبيرة مع الاستغفار مع التوبة الصادقة ولا مع الاخلاص فانها بالاصرار تكون في حكم كبيرة على ظهر ابن عباس ويكون خطرها عظيما نسأل الله