تهنئة النصارى في اعيادهم من الزور الذي نهى الله عنه وقال يجتنبون الزور عن عباد الرحمن والذين يجتنبون الزور وكذلك يقول الامام ابن القيم في احكام اهل الذمة ان فعل المعاصي مجتمعة اهون من تهنئة النصارى بايدهم انت لما تهنئهم بعيدهم تبارك لهم بلاد ربهم وهذا اقرار بعجز الرب وضعفه وان له شهوة وانه بحاجة لزوجة وبحاجة لولد تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا ابو الطيب الباقلاني لما دعوه القساوسة الى اسبانيا للمناظرة فاحتاروا في امره وقد بلغهم ذكاؤه وفطنته فاعد الملك مناظرة مع القساوسة فهم جماعة وهو واحد بمحضر الملك الحضور له ابهة وهو في قلة واجلس القسيس الذي يريد ان يحاوره وان يناظره في مكان وبنى مكانا فيه طاقة لا يمكن لابي الطيب الباقلاني ان يدخل الا راكعا سيدخل راكعا ويجد القسيس امامه وهذا امر له اثر مواقعات والمنازلات فنظر الباقلاني كثيرا قبل ان يدخل فدخل بظهره استدبر ودخل ثم قام فنظر اليه وهو جالس فقال كيف حالك؟ كيف حال ابناءك غضب وقال الا تعلم اني قسيسهم تنسب الولد لي قال سبحان الله تنزه نفسك عن شيء تنسبه الى ربك فالنصارى لما انت تهنئهم باعيادهم واعيادهم قريبة الوقوع حيث التاريخ هذا كبيرة من الكبائر ابن القيم في احكام اهل الذمة يقول ان يرتكب المسلم جميع الكبائر مجتمعة اهون عند الله من ان يهنئ النصراني بعيده الكلام هي لا تنشر وهو مهم رحمه الله تعالى