حكم الذين يدعون غير الله من المسلمين عن جهل بحقيقة التوحيد. هذا حكمهم انه ان عمله كفر. ليدعونا غير الله واختلف العلماء في ذلك ان يكفر بنفسه كافرا او لابد ان يعلم على قولين احدهما انه لابد ان يعلم لان قد يكون اشتبه للامر بسبب دعاة الباطل وبسبب علماء السوء واشتبه عليه الامر فلابد ان يعلم ولابد ان ينبه قبل ان يحكم عليكم وهذا قول جماعة من العلم والقول الثاني انه لا يحتاج الى بيان لان الامر واضح كله في بين الشرك وهكذا السنة والرسول بين ذلك وبينوا ذلك فلا يتوقف كفره على البيان بل هو كافر بهذا العمل ولكن يستفاد قبل ان يقتل اذا كان هناك دولة اسلامية تحاسبه فانها لا تقتله حتى تستجيب. تب الى الله ودع هذا الشرك فانك تاب واقلع والحمد لله وان اصر عليه قتل. وبكل حال فهو خطير وقل بانه كافر بمجرد هذه الاعمال او من قوي ما بين الاحوط الا يقدم على ذلك حتى يبلغ وحتى يوجه الى الخير ويعلم لعله يحتسب اذا تيسر له لكن حكمه بالدنيا حكم الكفار حكمه حكمه اذ لا يصلى عليه ولا يغسل ولا المسلمون الى الله نعم