ما حكم سماع اناشيد في مدح الرسول او لله مع بعض الموسيقى لا نحب المعازف فان كانت موضع خلاف لكن ادنى ما يقال فيها انها من المشتبهات لكن عموم البلوى ومسيس الحاجة الى شيء من الترويح وندرة البدائل قد يغدوا الطرف عما يشوب بعض هذه القصائد الجميلة عما يشوبها من المعازف التي احرص على الا تستمع اليها السين والتاء للطلب ان تصيخ بسمعك اليها وان تتقصد الاستمتاع الى المعازف الانصات اليها والاستمتاع بها اما ان كان المقصود الاصلي هو القصيدة او النشيد و المعازف جاءت عارضة عابرة لا يد لك فيها ولا رغبة لك فيها ولا حرص لك على سماعها. فارجو ان يكون هذا من الخير الذي شابه دخن كما تسمح نشرة اخبار نشر اخبار تسبقها معازف وتلحقها معازف او برنامج وثائقي او فيلم عن الصحابة او عن عمر بن عبدالعزيز كل هذا قد يشوبه بعض الدخل من المعازف لكن هذا من الشر المغمور في خير كثير راجح لا سيما في ظل عموم البلوى وندرة البدائل ومسيس الحاجة الى شيء من من يعني الترويع. واحرص على الا يكون الاصغاء الى المعازف ان يكون مقصودا بل يكون مجرد سماع لا تريده ولا تتقصده ولا تستمتع به مقصودك الاصلي النشيد او القصيدة الجميلة