هل تؤدى تحية المسجد وقت النهي؟ وهل يشترط للمؤذن الطهارة؟ لا بأس ان تؤدى في وقت النهي وهو افضل وقد اختلف العلماء في ذلك فبعض اهل العلم منع ذلك من الاحاديث الدالة على ان الصلاة النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس وبعد الصبح تطلع الشمس ذهب جمهور اهل العلم الى منع الصلاة في هذي الوقتين ولو تحية المسجد. وذهب اخرون الى جواز تحية المسجد وذوات الاسباب صلاة الطواف في مكة بعد الطواف وصلاة الكسوف اذا كسبت الشمس بعد العصر آآ وهذا القول والصواب ان ذوات الاسباب يجوز فعلها في الاوقات صلاة المنهي عنها بل يستحب لانها غير داخلة في النهي. وكذلك الصلاة معاداة صلاة الجماعة غير داخلة في النهي. هذا هو القول الصواب وان جلست ولا حرج لا ينبغي التشديد في هذا من جلس في وقت النهي ولا يصلي التحية فلا بأس ومن صلى التحية فهو افضل ولا ينبغي في هذا النزاع ولا الشدة ولا حرج بل ينبغي التوسعة لان الادلة واضحة في المقامين مع هؤلاء ومع هؤلاء. الانسان يسأل عن آآ سؤال هذا فيه فقرة. ايوة اما الاذان فلا بأس ان يؤذن على غير وضوء. لان الحديث الذي فيه نهى الوضوء ضعيف. فان اذن على غير وضوء فلا بأس. ولكن كونه على وضوء افضل. اذا اذن على وضوء الافضل واذا انزل عليه الوضوء فلا حرج في ذلك. نعم