يسأل اخونا فيقول ما حكم الذي يصلي ولا يعتدل من القيام والركوع والسجود. وكذلك هو مسرع في القراءة. وما حكم الذي يوجه نظره الى غير مكان سجوده. هل صلاته صحيحة ام ماذا اختونا؟ جزاكم الله خيرا. اما الذي لا يعتدل في قيامه من الركوع ولا يعتدل في جلسة من صلاة العلم فهذا صلاته غير صحيحة. لان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي ثم جاء وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له انظر فانك لم تصل ثم جاء وسلم عليه مرة ثانية فقال قم فصلي فانك لم تصلي يكرر عليه حتى قال الرجل والذي بعثك بالحق نبيا لا احسن غيرها فعلمني قيل له النبي صلى الله عليه وسلم اقوال الصلاة وافعالها في كل مرة يقول حتى تطمئن حتى تطمئن قائما حتى تعتدل قائما حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. كرر صلى الله عليه وسلم آآ الامر بالطمأنينة. ومن هنا قال العلماء ان الطمأنينة ركن واركان الصلاة فمن تركها فانها لا تصح صلاته. والذي ينقر الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نقل ونقل الغراب. واخبر ان ذلك من صفات صلاة المنافق قال آآ عن المنافق انه قال بئس صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني شيطان قانتا نقرأ اربعا لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا الطمأنينة فيها. او كما قال صلى الله عليه وسلم فذكر ان المنافق يضيع الوقت ويضيع الطمأنينة في الصلاة ويضيع حضور قلبه فيها اه هذا من صفات المنافقين الصلاة ومن صفات المنافقين. الله تعالى يقول وقولوا ولا يحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقولوا لله قانتين والقنوط هم الثبوت على الطاعة وتطويل القيام مما يدل على ان الصلاة مطلوب ما حضور القلب ومطلوب لها ايضا طمأنينة. الله تعالى يقول فويل للمصلين الذين لهم عن صلاتهم ساهون هم السهو في الصلاة نكرها وعدم اتمام ركوعها وسجودها والطمأنينة فيها. الصلاة ليست مجرد صورة مجرد ركوع وسجود ولكنها افعال واقوال مفتتحة بالتكبير مفتتمة بالتسليم فيها حضور قلب الافلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وخشوع وروح الصلاة صلاة بلا خشوع كجسم بلا روح هذا بالنسبة للطمأنينة. نعم. اه بالنسبة للسؤال الثاني يسأل عن السرعة في القراءة. كذلك السرعة في القراءة ها؟ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هدي القرآن كهز الشعر ونهى عن نثره كنثر الدقن وامر بترتيل القراءة وتحسينها الله تعالى يقول ورتل القرآن ترتيلا قوله سبحانه وتعالى ورتلناه ترتيلا بان نؤديه اداء حسنا ويحسن صوته فيه ويقف عند الايات كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف عند رؤوس الايات ويمد في محل المد ويراعي احكام التجويد مهما امكنه ذلك واحكام القراءة من اجل ان يستفيد من كلام الله من اجل ان يؤثر عليه كلام الله ويؤثر على سامعه اما القراءة مع الهذرمة والهزل فانه لا تؤثر ولكن ما الاساءة الى كلام الله عز وجل وعدم الاهتمام بالقائه وادائه على الوجه المطلوب. نعم. الله خيرا سؤاله الاخير لو تكرمتم الشيخ صالح يسأل عن الذي يوجه نظره الى غير مكان سجوده. المشروع في آآ حق المصلي ان ينظر الى موضع هي ان ذلك اجمع لقلبه وابعد له عن المشوشات فاذا نظر الى موضع الى الى غير موضع سجوده قد اساء ولكن صلاته الحمد لله لكن يكره له هذا. نعم. جزاكم الله خيرا. من لم يعتدل من يسرع في القراءة. يسأل عن حكم صلاة الشيخ صالح. صلاته صحيحة ولكنه اساء الا اذا اخل بقراءة الفاتحة. الله. لان ترك شيئا من حروف سورة الفاتحة يعني عملت معه بسرعة الى ان نفق بعض الحروف من سورة الفاتحة فان صلاته غير صحيحة لان قراءة الفاتحة ركن من اركان الصلاة لابد ان يقرأها قراءة وده اه مقيما لحروفها واحكام التلاوة على الوجه المطلوب. فلو اسقط حرفا من حروف الفاكهة لم تصح صلاة. جزاكم الله خيرا