بارك الله فيكم. تقول السائلة هناك واحدة من جداتنا تصوم رجب وشعبان اعتقادا منها بان ذلك افضل الشهور فما الحكم في ذلك؟ اما صيام رجب فلم يرد فيه شيء واما صيام شعبان فقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم اكثره فيستحب ابصيام اكثر شعبان ولا يصام كاملا. اما رجب فانه لم يرد فيه شيء. فصيامه او صيام شيء منه يعتبر بدعة لعدم الدليل بذلك الا في حق من له صيام مستمر يصومه تطوعا فانه يصوم رجب مع غيره من الشهور اما فقصده وتخصيصه بصيام دون غيره فانه يعتبر بدعة. نعم