تفضلي اختي الكريمة بسأل لو سمحت تفضلي بس لو سمحتي ارفعي صوتك اذا تكرمتي. ليش كان الصيام في القضاء بتاع رمضان ودخل الحين ذو الحجة وصمت ثلاثة ايام اوائل في ذو الحجة وانقطع عليه الصيام لعذر. انت عليك صيام؟ في رمضان. عليك قضاء من رمضان. وانت صمت ثلاثة ايام هذه بنية القضاء ولا نفل؟ لا ما ما بنية القضاء يعني بنية التطوع. اي نعم. بثلاثة ذي الحجة. طيب. فعايزة اعرف يعني ان شاء الله ربنا يتقبل مني الصيام التلاتة وبتحتسب يعني ولا؟ ان شاء الله طيب اقضي الصلاة اولا. طيب اسمعي الجواب ان شاء الله. اه اختنا من ال من السعودية تقول انها آآ طبعا عليها كان عليها صيام او عليها قضاء من رمضان وصامت آآ ايام من ذي الحجة نفلا آآ هل هذا جائز مع ان عليها الصيام؟ يعني هي سؤالها انها تطوعت قبل قضاء الصيام جمهور العلماء على ان التطوع قبل القظاء جائز. جميل. وبالتالي فان تطوعها قبل قظائها من رمظان هو مكتوب لها مأجورة عليه والقضاء في هذه الحالة موسع لانه يبتدأ من رمظان الى رمظان القادم جميل فتقظيها وتبادر الى قظاء آآ صيامها. وهنا اانبه اخواتي الى انه آآ من كان عليه قضاء فالافضل له في العشر ان يصوم القضاء. جميل. وبهذا امر عمر ابن الخطاب رضي الله كان يأمر من عليه القضاء ان يصومه في العشر. لانه من احب ما يتقرب به الى الله تعالى. في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى آآ من اذى لي وليا فقد اذنته بالحرب. نعم. ثم قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. جميل. فافضل ما تتقرب به الى الله الله تعالى في هذه العشر هو اداء الفرائض وقضاء رمضان هو من اداء الفرائض فهذا توجيه للعام القادم مضى لكن في العام القادم الاولى الابتداء القضاء لا سيما في هذه الايام لعظيم الاجر الحاصل آآ اداء الفرائض في هذه الايام فاداء الفرائض في هذه الايام اعظم منها في سائر الايام وهذا فقه آآ الناس يجهلها. صحيح. هذا فقه قليل. التفاضل بين الاعمال بهالطريقة. الناس يفكر انه لا هذا عليه قضاء الاولى انه يبدأ بالنفل حتى يجمع بينهما وبينما الافضل انه يقضي وهذا ما اشار اليه هذا ما فهمه عمر رضي الله عنه حيث كان يأمر الناس بان يكون قضاؤهم جميل في عشر ذي الحجة. جزاك الله خير يا فضيلة الشيخ