السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم ما حكم طلاء الاظافر بالمانيخير في الوضوء واذا كان غير جائز. ماذا تفعل من كانت تفعل ذلك منذ زمن بعيد بدون علمها بالحكم الشرعي وهل تعيد صلاتها في السنوات الماضية حيث لا صلاة لمن لا وضوء له نقول له يا رعاك الله المشكلة ليست في وضع طلاء الاظافر في ذاته هذا جزء من الزينة المعتادة للمرأة وهذا من العادات وهي على اصل الحل وتزين المرأة مشروع وان حسنت فيه النية كان من القربات او من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين. فمن حسن تبعل المرأة لزوجها ان تحسن التزين له بها هذا او بغيره فلا توجد مشكلة في المانيكير في ذاته. المشكلة في كون ذلك حائلا يحول دون وصول الماء الى جزء من اعضاء الوضوء لان غسل اليدين الى المرفقين من اعضاء الوضوء من اركانه والاظافر جزء من اليدين. فاذا وضع المنكير فوقها وهي طبقة عازلة تمنع وصول الماء الى الاظافر هذه مشكلة فالتي تضع هذا الطلاء لابد ان تزيده قبل الوضوء او الغسل الواجب. حتى يصح وضوءها ويصح غسلها اسبوع ما مضى مما كانت تجهله. ارجو ان يغفره الله عز وجل. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ولا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف الا اذا بلغ واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ فان كانت فيما مضى كانت لا تزيل الطلاء قبل الوضوء او قبل الغسل تستغفر الله من تفريطها في التعلم كان ينبغي لها ان تتعلم واسباب التعلم متاحة ووسائله متاحة. واصبح العالم اجمع كانه قرية واحدة بل غرفة واحدة واصبحت المعلومات تتدفق علينا من خلال هواتفنا النقالة ومن خلال الكمبيوترز المتاح عند نائب الحمد لله الوسائل المتاحة جدا فتستغفر الله مما كان من تفريط فيما مضى وتحسن فيما بقي ان شاء الله وتجتهد وتحرص على ان تزيل هذا الطلاء قبل الوضوء وقبل الغسل الواجب. لي الصحة طهارتها ان شاء الله والله تعالى اعلى واعلم