السائل الكريم يسأل يقول ما حكم طلاق المكره لكن جزاه الله خير لم يتركنا في عماية لنبين لنا مقصوده من سؤاله وجميل جدا الا تترك المفتي في عمايا الفتوى معرفة الواجب في الواقع تقوم على العلم بالشرع والدراية بالواقع اوعى احزر ان تضع الفتوى على لسان المفتي من خلال تشكيل وعيه بطريق مغلوط كن دقيقا وامينا في عرض نازلتك فان زيفت وعيه فلا تلومن الا نفسك فتوى المفتي لا تحل حراما ولا تحرم حلالا كما ان قضاء القاضي لا يحل حراما ولا يحرم حلالا. الحلال ما احله الله ورسوله. والحرام ما حرمه الله ورسوله يعني ابتداء لا طلاق في اغلاق الاغلاق فسره الشافعي بالاكراه فسره الامام احمد بشدة الغضب ومنتهاه الذي يفقد معه المطلق الادراك والاملاك. لا يدرك ما يقول ولا يملك ردود فعله تجاه الحدس الذي قرب له طب دي قاعدة عامة تعال هنا نطبقها على يعني يعني على موضوعنا السائل يقول زوجة تقدمت الى المحكمة وادعت على زوجها ان عمل لها ابيوز وعمل لها كزا يعني وكزا وجد نفسه ملجأ الى الطلاق امام القضاء توقيعه على الاوراق هذه كتابة الطلاق وكتابة الطلاق عند جمهور اهل العلم لا تعتبر طلاقا الا مع النية. لا تعتبره يعني واحد بعث زوجته رسالة تكتب مسج قال لها انت طالق مش مكره ولا حاجة يقال لهم ماذا قصدت بهذه الكتابة ان قصد بها الطلاق كانت طلاقا قال لها انا قصدت فقط يعني انكد عليها تخضها اخوفها اتوعدها لا تحتسب طلقة جمهور اهل العلم على ان كتابة الطلاق من كنايات الطلاق وكنايات الطلاق لا يقع بها الطلاق الا بالنية وبالتالي ما دام اصل هنا ما فيش حد بيلزمك على بشيء انا لا اعرف ان اني قاضي وضع الحديدة في يديك وقال لك طلق والا هنضربك بالنار. هندخلك السجن ما انا عشان افهم الاكراه افهمها بهذه الصورة. في فئة تهديد بسن تهديد باجتياح مال تهديد بامر فعلا مخيف يحملك على ان تستجيب لضغطه واكراهه لكي تتفادى هذا المحظور المخيف الذي يتهددك به. انت حتى اذا قاعة حدست زروف ووقعت على اوراق لتدفع دعاوى اخرى ادعتها المرأة لاسقاطها او شيء ما دمت قد وقعت فقط ولم تنطق بالطلاق بلسانك فكتابة الطلاق من كنايات الطلاق لا يقع بها الطلاق الا بالنية. فاذا لم تنوه فلا يقع طلاقك شرعا وان وقع التطليق قانونا انحلت العقدة المدنية للزواج وبقيت العقدة الشرعية لا يملك حلها الا الزوج عندما يتواطأ ظاهره وباطنه لكن بهذه المناسبة احب انبه اخوتي واخواتي ايضا اه بيحدس العكس ان المرأة تكون مضطهدة مرة تكون ضحية والرجل يمسكها ضرارا ويتركها كالمعلقة ويجعلها يعني تطوف بالمحاكم وتدفع جل مالها تحصل على تطبيق وبرضو مش هطلقك اشربي وانت عينك ده موجود هذه الصورة موجودة وهذه الصورة موجودة. واذا قلتم فاعدلوا طب بنحل هذا الموضوع ازاي؟ نقول لها يا امة الله لا تأتيني لانصافك قبل ان تحدسي ان تحصلي على التطليق المدني اولا. انا لا استطيع ان اتعامل مع ملفك الا اذا عندي وسيقة تطليق بدنية اولا فاذا تم الجانب المدني وحلت عقدة الطلاق مدنيا امكننا ان ننظر في هذه الحالة. هنتصل بالزوج ونحاول الوصول لايه؟ مرة بعد مرة. هنسجل هذا في ملفته عندنا. اذا ابى ان يتجاوب معنا اذا ابى ان يطلقك اذا ابى ان يرد علينا ابتداء فنحن نعطيك طلقة شرعية نطلق عليه للضرر. هذا امسكك ضرارا او اذا اذا قدرنا ان الحالة حالة خلع نقول الضعيف في خزانة المسجد قيمة المهر الذي بذله لك ونحن نخلعك منه لكن بيكون هذا مبني على وثيقة التطليق المدنية اولا وعلى دراسة الحالة ثانيا. ومن الاخطاء الشائعة ان بمجرد تأتي المرأة الى الشيخ وتبكي بدموعها يعطيها وسيقة تطليق الشرعية مباشرة. هذا يدخله في مواجهات مع هذا زوج الغاضب الناشز المشاكس يدخل نفسه والمسجد في محرقة الصراعات لأ احنا الترتيب الصحيح بالضبط كالتالي اولا تنهي الملف القانوني. اولا لانه اذا انتهى هذا لم تصبح له انياب ولا اضراس ولا مخالب سيأتي معنا يلتمس التماسا وهو متأدب فبعدها وايضا حتى بناء على هذه الوثيقة وحدها. لا ننظر وسيخة تطليق شرعية غيابي. بل نحاول ان نصل اليه ونسدد كل محاولات الوصول حتى اذا جاءنا يوما وقال كيف تطلقون علي زوجتي ولم تتصلوا بي ولم تكلموني ولم تسمعوا مني؟ لا والله يا حبيبنا اتصلنا بك مرة ومرة ومرة وهذه وثائقه التي تثبت اننا حاولنا وانك انت الذي رفضت ان تجيب انت الذي رفضت ان ترد علينا اعطيناك فرصة لكي تدافع عنا عن نفسك. لكنك ابيت فاغلقت امامنا المنافذ والابواب. ودمرت كل الجسور التي يمكن ان فوجدنا انفسنا امام خيار واحد واذا لم يكن الا الاسنة مركبا فلا يسع المضطر الا ركوبها