فضيلة الشيخ حفظك الله ورعاك. واياك. ما رأيك في من يتعلم العلم من اجل الدين والدنيا؟ ولكن هدفه الاساسي هو نيل كهذا العلمي والوظيفة ولكن جزيل الشكر. الحمد لله العلم لا شك انه عبادة. العبادة لابد لها من الاخلاص فيها فاذا طلب العلم للدنيا فقط بارز في الكلية وهمه بس فقط انه يخرج ويتوظف يعني المقصود بالعلم العلم الشرعي فهذا نيته فاسدة. ويخشى ان يكون داخلا عموم قوله جل وعلا في سورة هود من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار ما صنعوا بها وبعضهم ما كانوا يعملون. وقد ادخل منها السلف وادخل في معنى الاية للسلف اشياء مما هي دون فالعمل دون اظهار الاسلام وابطال الكفر وهي مبينة في باب في كتاب التوحيد مع شرحه في ذكرى الاربع صور الداخلة فيه. فالذي يعمل العمل الصالح يعني العمل العبادي يريد به الدنيا هذا لا شك انه على خبر عظيم وعمله نوع من أنواع لان العمل عبادة العمل الصالح العلم الصلاة الدعوة كل هذه عبادة يريدها للدنيا هذه لا شك انه من من الشرك بالله جل وعلا نسأل الله العافية والسلامة. لكن السؤال هناك من اراد طلب العلم الشرعي في الكليات مثلا او اخذ الشهادة العالية من الماجستير والدكتوراة. كيف يصحح نيته؟ كيف يجعل عمله هذا لله ومنذ ان يدخل الكلية من الصباح الى ان يخرج وهو في عبادة لان نيته بان نيته صالحة كيف يحصل ذلك؟ يحصل بما ذكرنا لك بان يخلص القصد بان يكون قصده من هذه من من طلب العلم في هذه الكلية ان يكون قصده ان يرفع الجهل عن نفسه خفتها ان يتعلم علما يقي به الجهالة في الدين عن نفسه. تعلم علم العقيدة في الفقه حاول الحرام الحديث شرحه بيان التفسير حفظ القرآن من نظر الى هذه الامور فجعل دخوله لهذه الكلية وتحظيره لرسالة ودكتوراه الناس تعينه على رفع الجهالة عن نفسه هذا نيته صالحة. فيكون بعد ذلك ما يحصله من الدنيا تكون تبعا لذلك لا قصدا. لتكون تبع بعد ما ينويه من النية الصالحة. هذا لا بأس به ذكر السلف في ذلك كما ذكرت لكم قال طلبنا العلم لغير الله. فابى ان يكون الا لله. كما قال ابن المبارك خيره آآ يعني طلبنا العلم لغير الله يعني في اول الطلب ما كان عندنا نية خالصة لله لكن علمنا لما تعلمنا انه يجب الاخلاص ويجب ان يصون العلم لله فابى ان ان تكون النية ابا العلم ان تكون النية الا لله. وهذا لا شك من الموضوعات المهمة التي يجب على طلاب العلم ان يعتنوا بها. اما العلم غير الشرعي مثل اللي انه يطلب علم الطب او علم العلوم المختلفة او يتخصص في الرياضيات او في الفيزيا او في الكيمياء او في آآ الهندسة او في الكمبيوتر او في نوع من الام التي تراد للدنيا فان هذه العلوم لا شك ان قيام طائفة من المؤمنين بها الكفايات لابد ان تقوم طائفة من بها. لانها اذا قام بها طائفة من المؤمنين قويت الامة وقوي اهل الاسلام واكتفوا عن غيرهم الى غير ذلك من التعليلات المعروفة. لهذا قال العلماء تعلم هذه الامور ايضا يدخل في فروض الكفايات اذا كانت الحاجة الحاجة اليها من الضروريات. والحاجة اليها الان للامة من الضروريات كما هو فكيف تكون النية؟ ان ينوي في طلبه لهذه العلوم ان تعتز الامة وتقوى وان ينفع المسلمين في في بلادهم وفي غيرها. في علمه. هذا اذا نوى هذه النية الصالحة لان هذه نية قروض الكفايات فانه يكون على خير ويؤجر ان شاء الله تعالى. ولكن لو طلب بها الدنيا المحظر من العلوم التي تراد بالدنيا لو طلب بها الدنيا المحبة وبعض العلماء يقول انه لا يأثم بذلك لانها في الاصل تراد للدنيا. نعم