هذا هو مكمن الخلل المفروض ان انا من حقي اطلعه لماذا يبقى في بيتي رغما عني من خمسين سنة ومن اربعين سنة؟ لان طلع قانون في وقتها ان عقد الايجار يمتد امتدادا قانونيا لا يملك مالك العقار ان يدخل المستأجر. والمستأجر حقي ان يبقى فيه. وان يرثه عنه اولاده ويبقون فيه من بعده هذا قانون في ايام الاشتراكية هذا هذا نفس اشتراكي نفس شيوعي لا علاقة له بالدين. عقد الايجار عقد محدد بمدة شهر سنة اقل يسأل حبيبنا عن حكم عقول الايجارات القديمة والايجارات البخس التي عقدت بها. والتي اصبحت لا تساوي الان شيئا. المشكلة هيبقى في هذه المشكلة بالتحديد ليست في القيمة الايجارية انما في الامتداد القانوني لعقد الايجار رغما عن المالك انتهت المدة من حق الملك والمساير يلم هدومك مع السلامة ويؤجره لمن شاء. انما ان يبقى المستأجر في عقار رغما عن المال من خمسين انسانة والمبلغ اللي بيدفعه ما لا يساوي نفقة لمبة السلم التي ينار بها البيت هذا ولا في الخيال هذا ظلم لو فكر فيه ابليس لعل افكاره لا تصل الى هذا المستوى. الشاعر يقول وكنت ورأى من جند ابليس فارتقى بي الحال حتى صار ابليس من جندي فارتقى بي الحال حتى صار ابليس من جنيه. فالمزلمة اصلها بداية الخلل في الامتداد القانوني لعقد الايجار رغما عن المال. والحقيقة انتبه المشرعون او القانونيون في الشرق الى هذا وانهم يعالجوا هذه عشان بس قالوا ان احنا بنعالج مشكلة مزمنة متضخمة متسرطنة منز عشرات السنين وعشان ناخد قرار مفاجئ هنرمي ملايين الاسر في الشوارع وهيترتب على هذا من الفساد والثورات والفوضى باختلال ما هو طبعا بداية الزلم بيقود الى مزالم وبيفضي الى مهارج فبيحاولوا يعالجوا هذا الموقف معالجة يعني اه يعني قانونية يعني اه متأنية وعملوا قانون ايجارات جديد. يعني انا اللي عايز يأجر في الوقت الراهن قانون دور الجديد هو بالمدة التي تحددها في العقد وبتطلعه في نهاية المدة بمنتهى الشياكة. فده اثر من اثار المزالم الاشتراكية القديمة والحل ان الشخص لو كان هو المستأجر نقول له خلي بالك استرض المالك ادفع له ما يرضيه. والا فانت تقيم في ارض مغصوبة. وتصلي في ارض مغصوبة. والفقهاء بيتكلموا هل تجوز الصلاة في الارض المغصوبة وفي الدار المغصوبة. هل تصح الصلاة؟ هل تجوز حياتك كلها فيها مشاكل كبيرة فانت الحل لك الان ان ما كانش عندك بديل ان تسترضي المالك وطيب خاطره وزود له الايجار بما تطيب به نفسه