حكم الشرع في الزوج الذي يعمل مشرفا في اكاديميات مختلطة لتعليم العلم الشرعي. فيتحدث مع الطالبات ويجعل مشرفات تحت يديه وطول اليوم يجيب يأتي بهذه ويرشد تلك ويرسل مستندات لهذه وهل من حق خيره بين اسرته وهذا العمل الذي فيه تتبع لخطوات الشيطان يحتاج الجواب عن هذا السؤال الى وقفة لقد عمت البلوى في واقعنا المعاصر بالوظائف المختلطة يعني انا لا اقول انه لا توجد وظيفة ليس فيها اختلاط لكن معظم الوظايف هذا حالها في مجال التعليم لا حرج في ظل واقعنا المعاصر بتعقيداته وتشابكاته من التدريس للجنس الاخر مع المحافظة على التصون والعفاف وغض البصر والتوقر عند الحديث ونحو ذلك لا نستطيع في ظل الواقع المأزوم الذي نعيشه ان نقول ان هذا مما حرمه الله عز وجل او من المحرمات القطعية. المرأة لها ان ده الاستازة في الجامعة لها ان ان تدرس الطلاب امامها ذكرانا واناسا واستاز في الجامعة يدرس الطلاب امامه ذكرانا واناثا. لكن مع المحافظة على المعايير الشرعية المبادئ الشرعية التوقر الصيانة غض البصر الحديث بالمعروف عدم يعني الخضوع بالقول الى غير ذلك ان الاداب الشرعية المعروفة آآ الذي يبدو لي ان غيرة المرأة ان غيرة المرأة زائدة وهي لا تلام لا تلام على هذا لكن تنصح بان تتفهم طبيعة الواقع المأزوم الذي نعيشه وتلتمس من من زوجها وتذكره دائما بالاداب الشرعية التي ينبغي ان تراعى وان تصان لمن ابتلي في العمل في مثل هذه مواقع لا يتنفل بما لم يفرض عليه. يعني اذا كان في مقدوره يعني ان تكون خاصته وبطانته من الذكور فهذا قطعا اولى له من ان يجعله خاصة من الجنس الاخر التصور حديث بالمعروف عدم الخضوع بالقول من الرجال او من النساء هذه الاداب تراعى الزوجة تجتهد وتسأل الله جل وعلا ان يبقى الغيرة عن قلبها وتدعم زوجها بحسن التبعل له حتى لا قطر عينه امرأة اخرى لا تحل له. واسأل الله لنا وله القبول والتوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين. اللهم امين