سؤال فيه متابعة تاجر من بين استثماراته ايداعات ربوية في مصارف ربوية طيب هذه الفوائد انضافت الى رأس المال عنده فدخلت في دولة استسمار ايضا فالفوائد لي تيولد فوائد او استسمرت فبتولد اربعة قلنا له انت مطلوب منك تتخلص من الفوائد وان تبت فلكم ايه؟ رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون طيب انا انا تخلصت من الفايدة الاستسمارات الفايدة نفسها ولدت كان عندي تلاتة مليون فوائد دخل في دولة استسمار التلاتة بقت اربعة بقت خمسة اتخلص من التلاتة ولا من الاتنين كمان اولادهم فاهمين السؤال يعني نحن هنا نتحدس عن ان يعني عوائد الفوائد مش عوائد رأس المال فقلت له يا بني هذه العوائد هذه الفوائد الربوية انت حائز لها ولست مالكا لها فرق بين الحيازة والملكية هذه الفوائد هي حق للمصارف العامة تتخلص منها المصارف العامة للفقراء والمساكين فاذا لم تدفعها له وبقيت في يدك فلا اقل من ان يكونوا شركاء لك في عوائدها لانك استثمرتها لحسابهم فاصبح بينك وبينهم ريعها لك مقابل جهدك ولهم مقابل رأس مالهم لان اصل هذا المال ليس حقا لك اصل هذا المال لاصحاب المصارف العامة ليس لك طلع من دماغك انك مالك لهذا المال الله لم يجعل من الفوائد سببا للتملك الشرعي انت زي واحد سرق واصبح المسروق بيده. يقول دي فلوسي انا بستسمرها مين قال انها فلوسك؟ دي فلوس المسروق منه صاحب المال لو قاعد عندك ميت سنة فهذا المال وعوائد استسماراته لصاحب المال صح ولا لا؟ اللي تحرمه منه طول السنين دي ولما تحب تتوب تقول قد ايه نقول اصل ما البقرة وما لوش علاقة باستسمارات. طب ما انت حرمت من ما له عشرين سنة تحرمه من اصل ماله ومن استثماراته. وعايز تقول ان ده حلال فلا اقل من من ان نقول اني ازا لم تخرج هذا المال على الفور الى المصارف العامة وبقي في يدك فما ينتجه من مال ما تبرأ به الذمة بحدودها الدنيا ان تكون عوائده بينك وبين المصارف العامة انصافا ثلاثا ارباعا اخماسا على ما تقضي به الاعراف التجارية السائدة وازكر يا رعاك الله البر لا يبلى وان الذنب لا ينسى وان الديان لا يموت اعمل ما شئت كما تدين تدان