إبراهيم من السعودية ابراهيم. الو اه تفضل ابراهيم. السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف حالك يا شيخ؟ الله يحييك تفضل يا اخوي سؤالي من الشيخ بس اه قراءة قراءة سورة الفاتحة للمأموم بعد الامام. طيب. بالذات في صلاة التراويح اي نعم. اني الاحظ الائمة على طول يبدأ القراءة سورة بعد الفاتحة. طيب. فما حكم قراءة الفاتحة؟ تسمع يا الاجابة ان شاء الله. ابراهيم من السعودية سأل عن قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم خاصة في التراويح واستعجال الائمة في القراءة. هو لا فرق بين التراويح وغيرها في قراءة الفاتحة. للعلماء في هذه المسألة ثلاثة القول الاول ان قراءة الفاتحة ركن لابد من قراءتها آآ في كل صلاة بالنسبة للمأموم. القول الثاني انها واجبة اه والقول الثالث انها مباحة. وان قراءة الامام قراءة للمأموم ان قراءة الامام للمأموم وارجح هذه الاقوال ان قراءة الامام قراءة للمأموم فان تمكن ان تمكن المأموم ان يقرأ فليقرأ. لكن اذا كان سيصاب بنوع من الاضطراب والتداخل مع الامام في القراءة فهنا لا يجوز ان يقرأ الله تعالى يقول على الراجح على الراجح ولذلك هذه المسألة ليس فيها احتياط يعني ليس هناك ما ما يمكن تقول الاحوط ان اقرأ او الاحوط الا اقرأ. هنا لابد من ترجيح. اذا كان الانسان اهلا للترجيح. اذا كان ليس اهلا للترجيح فلابد ان يأخذ بقول من يراه ثقة. اه طبعا قد يقول قال والله كلهم مشايخ ما ادري من الثقة وكلهم اهل فضل وعلم لا ادري من اخذ اقول هنا يعني من معايير الترجيح في مثل هذه المسائل التي يشتبه فيها الانسان من معايير الترجيح ان تذهب الى قول الاكثرين واكثر اهل العلم يرون ان قراءة الامام ان قراءة المأموم قراءة قراءة تكفيه قراءة تمام؟ جميل. قراءة الامام قراءة للمأموم كافية له. فهذا قول الجمهور وعلى هذا لا حاجة الى ان تشغل نفسك. قال الله تعالى يقول واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا وهذا معناه انه يجب الانصات وهذا بالاجماع لا خلاف فيه بين اهل العلم انه يجب الانصات لكن منهم من يرى انه اذا كان لا يمكن ان يتحقق عندنا الان امر والله تعالى يقول اذا النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة في الصحيحين يقول اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عنه وما نهيتكم عنه فانتهوا فيعني ينزلون القضية على هذا الحديث الا ان الصحيح انه لا يجوز القراءة اذا كنت تستسمع الامام والواجب الانصات. طيب في قراءة الامام. الخلاصة تكفيك قراءة الامام على الراجح من قوله العلماء وهو قول الجمهور. طيب