احسن الله اليكم. يقول السائل قال ابن القيم رحمه الله في طريق هجرتين اه في سياق كلامه عن حكمة وقوع العباد في المعاصي الحادي عشر ان يعامل عباده في اساءتهم في اساءتهم اليه وزلاتهم مع فيما يحب ان يعامله الله به انتهى كلامه السؤال هل يجوز هذا التعبير وقول ان العباد يسيئون الى الله وذلك في قوله في اساءتهم اليه هذه العبارة ليست جيدة ولعل فيها تصحيف او تحريف الله تعالى لا يضاف اليه الانسان من العباد ولا الظلم من العباد العباد لا يظلمون الله وانما يظلمون انفسهم ولا يسيئون الى الله وانما يسيئون بالمعاصي الى انفسهم من عمل صالحا فلنفسه. ومن اساء فعليها هذه كلمة غريبة وللسائل الحق ان ان يسأل عنها ايش في يلا هل تقول ان العاصي اساء الى الله يكون مقصود اساءة لا اساء الى الله العبارة. نص الكلام الحادي عشر ان يعامل عباده يعني يعامل عباد الله العاصي عباد الله ان يعامل عباد الله لما يحب ان يعامله الله به القارئ الا الله وانا سمعت ان يقول يشاء الى الله ما في اشكال الاشكال في اضافة الاساءة الى الله ان العاصية اه اما معنى الكلام الذي قرأت معناه ان ان العاصي ان يعامل الناس ويعامل عباد الله مما يحب ان يعامله الله به من العفو قارئ القراءة بخلاف ما قرأت انت سم. عندك العبارة تقرأها؟ اه اي نعم. الذي كتبها السائل. نعم يقول الحادي عشر ان يعامل عباده باساءتهم اليه وزلاتهم مع ان يعامل عباده ان يعامل عباده في اساءتهم اليه ان يعامل عاصي عباد الله في اساءتهم اليه وزلاتهم مع. نعم بما يحب ان يعامله الله به غلط في الفهم قال فان الجزاء من جنس العمل فيعتمد في ذنوب الخلق معه ما يحب ان يصنعه الله بذنوبه اللهم انك تحب العفو فاعف عني لا لا يشكال في عبارة باساءتهم اليه جزاك الله خير لا اله الا الله