ويل للذي يحدث القوم في كذب ليضحكهم. ويل له ثم ويل له النوع الثاني تكون قد سمعت بهذه الحكاية او روتها عن طريق بعض الكتب ولتعلموا كذبها ومحالها فهذا له حالتان الحالة الاولى ان تكون هذه الحكاية مخالفة للكتاب او للسنة او للواقع هذا يحرم روايته. النوع الثاني الا يخالف شيئا مما ذكر وان كان في نفس الامر قد يكون ضعيفا او كذبا ولكن فيه امور تربوية للاطفال وما يتعلق بذلك فلا الصحيح لانه لا بأس بروايته. ثم انذر عليه ان بعض النساء تقص على الاولاد حكايات قد تكون مؤدية لاضرار كبيرة من الخوف من الاخرين او الجرأة على الاخرين. اذا اختيار القصص والحكايات المناسبة لعقول الاطفال لانهم لا يدركون موطن الخلل كالكبار. والله اعلم