يقول السائل ما حكم القول في حق الاذان؟ والله اعلم كلمة الحق الاذان ما ادري يلجأ بعض الناس الى امور في الحقيقة لا اصل لها. يعني يعمدون الى الضيق وعندنا السعة. بحق كذا بحقنا. ما الذي يجعلك تقول الادعية الى ان تقول بحق كذا ان تريد الخير تريد دعاء مستجاب الله ان يكفيك ويسعك السنة. يقول النبي عليه اجابر من سمع فقال اللهم رب قل هذه الكلمة العظيمة. اللهم دون ان تقولون بحق. ما لها حاجة تقول بحق. ما للعباد اي حق وان يكل ولا سعي اليه ضائع. فليس هناك حق عليه سبحانه وتعالى ولا يجب عليه سبحانه وتعالى ولا يجوز الخلق ان يوجبوا عليه سبحانه وتعالى هو الذي مع نفسه. وكلمة بحق كذا بحق الاذان بحق فلان كله يدعي لا اصل لها. او ما يأتي بعض الادعية بالسؤال بالجاه او نحو ذلك. هذه كلها ادعية مبتدعة وانت في سعة وخير وتعظيم وثناء لله عز وجل الادعية لتنشره الى النفوس وتنشرح لها بالثناء عليه سبحانه وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. تضيق على نفسك بامر لو فرض ان فيه خلاف لو فرض انه ويعني جوز بعضهم لو فرض فكيف تترك امرا مجمعا عليه دلت عليه النصوص خاصة في باب الدعاء باب السؤال باب الطلب والمسألة وذل العمد وانكساره. بين يدي الله سبحانه وتعالى. وما عليك تعمد الى مثل هذا. فهذه ادعية لا اصل لها ولا تقول لا بحق فلان ولا بحق فلان انما جاء في بعض احاديث اسألك بحق السائل وبحق ممشاي هذا الحبيب هذا حديث طريق عطية بن سعد جنادة العوفي هو ضعيف لا يصح ولو ثبت فالمراد ان بحق السائلين الاجابة. وحق الداعين الاجابة. وبحق ممشايا. بحق الممشى هو اثابته يعني هذا حق اوجبه عليه سبحانه وتعالى. لم يوجب عليه احد. والمعنى لو ثبت سؤال بعملك الصالح. مثل سؤال الذين طبق عليهم الغار. وما جاء في هذا المعنى من الاخبار. وهو سؤال الرسول بالعمل الصالح والايمان ونحو ذلك. نعم