يقول جملة تعالج مشاكلك قبل ان تعالجها الحياة لك فان الحياة ان عالج صفعت هل فيها محظور شرعي هذه الكلمات المجملة تستطيع ان تجعلها احيانا كلمات مشكلة وتجعل احيانا كلمات لا بأس بها فتجوز حين يريد مثلا ان ان الحياة مثلا آآ استفاد منها بتجاربها وان الحال كما كما يقول عامة الناس الحياة صف صفقته نحو ذلك وهذي هذه امور يعني كما يقال من التوسع في العبارات والمراد انه صار عنده تجربة ومعرفة في الحياة ووقع في امور وجرب عرف الشيء الذي يصلح له والشيء الذي لا يصلح مثلا لتجربته مع الحياة وهو في معنى والمعنى في معالجة مشاكله ان يكون في اموره متأنيا والا يكون مستعجلا حتى ايش رمي الوقوع فيه مشاكل الحياة في اموره كلها قد تكون مشاكل مثلا في امور تجارة قد تكون في جوار قد تكون مثلا في عمل في في وظيفة في مدرسة في سفر في الطريق ايضا يعني كثير مشاكل الان اللي تقع من الناس في الطرقات ويحصل من ازعاج والخلاف ربما احيانا التعدي بالكلمات النابية هذا تؤول الى مخاصمات ونزاعات ربما مضاربات ربما تؤول الى مصائب لكن الانسان العاقل يعالج هذه المشاكل وينظر في العواقب فلا يكون يرى الامور وهي مدبرة بل يراها وهي مقبلة هذا هو الشخص الذي يعرف حينما يراها وهي مقبلة لا وهي مدبرة اذا ادبرت رآها كل احد لكن حين تقبل عليك الامور او تواجه الامور يكون نظرك حينئذ بعين البصيرة قبل الوقوع فيها لكن حين تقع فيها. وتدبر عنك وتقول نعم هذا خطأ وهذا صواب يداك او كتفه كنفخ عليك ان تتأنى حتى لا تقع في هذه المشاكل بل تنظر ما هو الطريق الاسلم وهذا قد يكون في الحدود الشرعية الواجب عليك التزامها. وقد يكون في الاداب المرعية التي دلت عليها الشريعة فكل هذه امور رعتها الشريعة ولله الحمد