الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم لو تجوز تارة وتحرم تارة. فتحرم في بابين تجوز في باب. الباب الاول يحرم استخدامها اذا كان المقصود هو التسخط على القدر فكل من استعمل لو متسخطا بها على قضاء الله وقدره فانها تحرم عليه. والدليل على ذلك فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان وهي تزيد في عمل الخبيث اذ الشيطان الواني اي الحقير القذر. القسم الثاني ان تستخدمها متطلعا بها الى فعل المعصية كأن يكون انسان عنده اموال فيصرفها في الحرام فانت تشتاق نفسك الى هذا الحرام وتقول لو ان عندي مثل مال فلان لانفقته فيما انفقت فأنت واياه فالوزر سواء استخدمت له في تطلعك للمعصي. لا يجوز ان تستخدمها لا متسخطا على القدر ولا متطلعا بها لفعل المعصية والدليل على الثاني حديث ابي كبشة الاماري عند الترمذي باسناد جيد. قال ورجل اتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط في ماله خبط عشواء فلا يتقي فيه الله ولا يصل به رحمه. ورجل لم يؤته الله لا علما ولا مالا فيقول لو ان لي مثل مال فلان لو ان لي مثل مال فلان لفعلت فيه مثل الذي فعل فهما في الوزر سواء. يعني هذا الثور هذا لا ما ولا علم. فهما في الوزر فهما في الوزر سواء. فما وش فيك يا شيخ علي طيب فهما في الوزر سواء. بقينا في حالة ثالثة وهي الحالة الجائزة وهي ان يستخدمها متطلعا بها الى الخير. لو اني قلت من امري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة. تمنى هو ان لا يحج قارنا. لكن قدر الله وما شاء فعل. ساق الهدي ما عاد فيها خلاص فتمنى ان يكون متمتعا مع اصحابه. فيقول لو انني استقبلت من امري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلته عمرة لان التمتع افضل من القران فهو تمنى الافضل. اذا ذهب زملائك الى مكة وانت اشغلتك الدنيا فتقول يا ليتني لو انني معهم لفزت فوزا عظيما لو انني فارغ لو انني فارغ لحضرت المحاضرة. فلا بأس باستخدامي لو. لانك تريد بها فعل الامر الجائز على شيء فات