الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل في فترة من الفترات انتشرت اساور الطاقة وقيل اساور الطاقة وقيل وقيل انها تحسن اداء الشخص وكنتم ممن لبسها فهل اكون ممن دخل في الشرك؟ الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل في باب التمائم المنع. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الرقى والتمائم والتولة شرك قل ولقوله صلى الله عليه وسلم من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ولقوله صلى الله عليه وسلم من تعلق تميمة فقد اشرك والادلة في هذا المعنى كثيرة ولله الحمد. وحقيقة التمائم عند العلماء هي تلك المعلقات. التي اعتقد من علقها انها تجلب له خيرا او تدفع عنه شراء. وهذا الاعتقاد وهمي خيالي لا حقيقة له في ارض الواقع واظن هذه الاساور المسماة باساور الطاقة تدخل في في باب التمائم المحرمة شرعا. فاننا لم نقرأ عن الاطباء انهم هم اثبتوا ان لها اثرا حقيقيا ملموسا واقعيا. وانما هي خزعبلات يرددها من يبيع مثل هذه الاساور حتى يسوق سلعته على على حساب عقائد الناس وفسادها. فلا يجوز ان تلبس هذه السوائر فلا يجوز ان تلبس هذه الاساور ولا يجوز ان يعتقد فيها هذا الاعتقاد لانها تصف مصاف التمائم الشركية. والمتقدمة عند العلماء ان من علق تميمة فقد اشرك. فان قلت وما نوع الشرك الذي يقع فيه من علق التميمة قولوا هذا على حسب اعتقاده فيها. فان كان يعتقد انها مجرد سبب من الاسباب وان الله هو الذي يجلب له الخير ويدفع عنه الضر والشرر والشر فان هذا من الشرك الاصغر لانه اعتقد سببا ما ليس بسببه شرعا ولا قدرا. ولانه وسيلة للشرك الاكبر. واما اذا اعتقد ان هذه الاساور هي التي تجلب له الخير والطاقة بذاتها. فهذا شرك اكبر مخرج للعبد من دائرة الاسلام بالكلية والعياذ بالله. والخلاصة ان هذه الاساور المسماة باساور الطاقة لا يجوز للانسان لبس ولان التمائم محرمة كلها سواء اكانت من القرآن او من غير القرآن والله اعلم