يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة وهذا السائل وخاصة الاقارب منهم وانا في منزلي هذا يشاركنا اخوة لي في مأكلنا مع زوجاتهم دون ان يلتزم ان يلتزمن بالحجاب وخاصة في افطار رمضان. وهم يعلمون ان ذلك لا يجوز ولكن يحتجون بان هذه عادتهم منذ وقت طويل. فهل من نصيحة؟ علما بانني ساخذ ما سجل من هذه المحاضرة واسمعهم اياها نعم هذا واقع قد وقع من بعض الناس التساهل باكل بعضهم مع بعض نساء ورجالا وجلوس بعضهم مع بعض. والنساء كاشفات عن وجوههن. وقد يكون ما هو اعظم من ذلك من الكشف عن الرؤوس ايضا والاذرع وغير ذلك وهذا لا شك منكر وعظيم لا يجوز والواجب على المسلم ان يتقي الله وان ينصح اهل بيته عن مثل هذا فطالب العلم له اهمية وله منزلة. والعلماء هم خلفاء الرسل على طائف العلم ان ينصح ابائه وامهاته واخواته واهل بيته جميعا فلا يجوز هذا العمل لا يجوز ان يجلس الرجال والنساء والنساء والرجال ليسوا محارم للنساء وهن كاشفات لا يكون للنساء محل يفطرن فيه ويأكلن فيه فيما بينهن والرجال في محل اخر حتى لا يتأثر احدهم باحد وحتى يشق بعضهم على بعض. اما ان يجلسوا جميعا من غير حجاب ولا تستر من اخي زوجها او من عم زوجها لا هذا منكر لا يجوز والله يقول جل وعلا واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء الحجاب. ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. ويقول سبحانه الا لبولتهن وابائهن الاية ويقول جل وعلا يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهم من جلابيبهن الاية فالواجب على طالب علم وعلى رب اسرة وعلى رأس الاسرة ان يعنى بهذا الامر وان يوجه ابناءه اخوانه الى ما اوجب الله وان يتأدب الجميع باداب الله والنساء يكن على حدة حتى لا يتكلفن ولا يجوز ان يكون مع الرجال سافرات عن وجوههن او عن رؤوسهن او عن بقية اجسامهن بل كن الصلاة والمتحجبات عند الخطى. ولا يخلو الرجل من امرأة اخيه ولا بزوجة عمه او خاله لسمعهما ثالث لا يجوز. الخلوة لا تجوز والاسفار والتكشف لا يجوز. بل يجب البعد عن هذا كما شرع الله وذلك وامر به نعم