الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا مرتكب الكبيرة مؤمن ناقص الايمان في الدنيا. مرتكب الكبيرة مؤمن ناقص الايمان في فاذا ارتكب الانسان شيئا من الكبائر فلا يبقى مؤشر ايمانه على ما هو عليه. ولا يبطل اصل ايمانه بل الكبيرة ينقص مؤشر الايمان. فاذا الكبيرة تؤثر في كمال الايمان الواجب ولا تنقض ولا تنقض اصل الايمان. عند اهل السنة والجماعة ونقص الايمان على حسب العصيان فالذي فنقصان الايمان بالزنا ليس كنقصان الايمان بحلق اللحية ولا لا؟ والنقصان الايمان بسب الاجنبي ليس نقص الايمان بسب الوالدين. فاذا ينقص الايمان على حسب الجرم. لكن لا ينتقد اصل الايمان بالكلية. نحن نخالف بهذه العقيدة من طائفتين المرجئة الذين قالوا حتى وان ارتكبها الكبيرة فان مؤشر ايمانه العلوي ما ينقص ابدا فلا يضر مع الايمان ذنب. وايمان افسق الناس كايمان جبريل وابي بكر وعمر. وخلاف الخوارج الذين يجعلون الكبيرة ينقض اصل الايمان اصلا. فلا يبقى معه شيء من الايمان بعد ارتكابه للكبيرة. يستتاب فان تاب والا قتل فجئنا وقلنا ينقص ايمانه خلافا للمرجئة ولا ينقض اصل الايمان خلافا للخوارج. فاذا مرتكب الكبيرة مطلق الايمان خلافا للخوارج لا الايمان المطلق خلافا للمرجئة. طيب هذا حكمه في الدنيا ولا في الاخرة في الدنيا. خذوا قاعدته في الاخرة. مرتكب الكبيرة في الاخرة تحت المشيئة. مرتكب الكبيرة في الاخرة تحت المشيئة. ولو نظرت الى مذاهب اهل القبلة في مرتكب الكبيرة في الاخرة لوجدتها نتيجة نظر في مذاهبهم في الدنيا المرجئة هل ينقصون ايمانه؟ المرجئة هل ينقصون ايمانه؟ اذا مرتكب الكبيرة في الاخرة عند المرجئة وين يروح؟ الجنة. الجنة على طول لان ما نقصوا ايمانه في الدنيا اصلا. صح؟ اذا مرتكب الكبيرة في الاخرة انما هو نتيجة لمذاهبهم في الدنيا. طيب من يقول لي ترتكب الكبيرة في الاخرة عند الحونتشية عند الحونتشية ذولي اللي ما عندهم ها عند وين يروح؟ على طول النار خالدا مخلدا فيها ابدا لانه كافر. طيب اهل السنة وين يروح؟ تحت المشيئة. لانهم انقصوا ايمانه وبنقصان ايمانه يستحق النار. ولكن بقي شيء معه من الايمان فلبقاء شيء من الايمان يستحق الجنة. فاذا معه موجب النار وموجب الجنة فلا نجزم له لا بجنة ولا بنار وانما نجعله تحت مشيئة الرحمن فان شاء عفا عنه وادخله الجنة ابتداء وان شاء عذبه في النار بقدر كبيرته ثم يخرجه منها الى الجنة انتقالا. يقول الناظم جاني الكبيرة في الدنيا طبعا جاني الكبيرة ليس يكفر عندنا ويكون بعد قيامة الابدان تحت المشيئة. ان اراد عذابه فبعدله او ان اراد الثاني اللي هو ما هو المغفرة. فبفضله. فهو الرحيم بخلقه وهو الغفور لما جناه الجاني