كثير من المصلين الان هداهم الله يسابقون الامام في الصلاة وذلك انهم يتابعون الامام قبل ان ينقطع صوته. بمعنى انه اذا قال في الركوع والسجود الله اكبر تجدهم راكعين قبل ان ينقطع صوته وكذلك في الخبز والرفع. السؤال هنا هل صلاتهم في هذه الحالة الصحيحة ان يلحقهم اثم على فعلهم هذا الواجب على المأمومين متابعة الامام وعدم المسابقة المسابقة محرمة ومتابعة واجبة فليس لهم ان يسابقوه. وليس لهم يوافقوه. وعليهم ان يتابعوه. قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام فلا تختلفوا عليه. فاذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبروا. هم. واذا ركع فاركعوا ولا تركعه حتى يركع واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وقال عليه الصلاة والسلام اني امامكم فلا تنسخوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصات عن السلام فالواجب عليهم ان يتابعوه والا يتابعوه مسابقة يقول النبي صلى الله عليه وسلم اما يكفي الذي يرفع رأس الامام ان يحول الله رأسه رأس الحمار العقوبة خطر عظيم. تحرم عليه المسابقة ومسابقته الا اذا رجع وتابع الامام واما الموافقة فمكروهة او محرمة اما الظاهر والنصر تحريمها ولكن اذا فعلها بان كبر بعدك بتكبير اماما لان قبل التكبير ينتظر حتى ينقطع الصوت حتى يستوي الامام راكعا حتى من دون مسابقة ومنذ مظاهرة لا يسابق ولا يوافق ولكن يكون بعد امام لان الرسول قال ولا حتى يركع. هذا يدل على انه يتصل به لكن بعده لا معه والواجب على المأموم والا يتحرك حتى ينقطع صوت الامام انقطع صوته كبر ويسر الركعة ركعة حتى لا يحط قبله ولا ولا يكون معه. وفي خطر عظيم في بطلان صلاته فليحذره ان واصواتهم