جزاكم الله خيرا يسألن اخواتنا فيقولون اذا كان على الانسان قضاء ثم تركه حتى دخل العام الاخر فماذا عليه؟ هل يكفر عن ذلك الشهر ويصوم الذي دخل ثم يصوم الاخر بعده؟ وهل عليه مع صيامه كفارة؟ اذا كان على الانسان قضاء من رمظان فانه ينبغي ان يستحب وله المبادرة بقضائه ولكن لا يجب عليه القضاء الا اذا لم يبقى قبل رمظان الجديد الا قدر الايام التي عليه فانه او حينئذ يجب عليه. لان عائشة رضي الله عنها تقول كان يكون علي القضاء من رمضان فلا اقضيه الا في شعبان. لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اذا دخل عليه رمظان الجديد فانه يصوم رمظان. يصوم رمظان الجديد ويؤخر القظاء الى ما بعده. ثم ان كان في تأخيره لم يتمكن من القضاء حتى دخل عليه رمظان فانه يقظي بعد رمظان ما فاته من الشهر السابق ولا شيء عليه. وان كان تأخيره بغير عذر بل من باب الكسل حتى اتى عليه رمظان الجديد فانه بعد صيام رمظان الحاظر يقظي ما عليه من الايام من رمظان الاول ويطعم عن كل يوم مسكينا كفارة عن التأخير. نعم