اخر وهكذا على حسب ما يتيسر لك من غير ان تدخلي نفسك في شيء يرهق صحتك. او يتلفك او يرجع عليك بالضرر. فالشريعة سمحة وحنيفية سهلة لا اصار فيها ولا اغلال. والله عز وجل يريد بنا اليسر للعسر ويريد بنا التخفيف لا الاثقال ولله الحمد والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك عليها قظاء من رمظان وصامت ما تيسر لها وبقي لها كم يوم. لم تصمها والان حامل ولا تستطيع الصيام. وتشعر بتعب شديد واغماء. فماذا يجب عليها الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء انه لا واجب مع العجز وان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع والمتقرر عند العلماء ان التكاليف الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل يقول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وبما انها لا تستطيع مواصلة القضاء بسبب حالتها الصحية من من كونها حاملا من كونها حاملا ويرهقها الصوم فانه لا يجب عليها ان تستمر في القضاء في هذه الحالة وتنتظر حتى يكشف الله عز وجل عن هذا المرض المانع لها من القضاء. فان ادركها رمضان الثاني فلتباشر صيام هذا الرمضان الثاني. ثم اذا بعد العيد وكانت قادرة على قضاء ايام رمضان الاول. فانها تقضيها ولا يجب عليها شيء غير القضاء في هذه الحالة لان تأخير القضاء كان عن عذر وهو الحمل فهي لم تؤخر القضاء تفريطا وانما اخرته عن ظروف بسبب ظروفها الصحية. اسأل الله ان يرفع عنها فاذا كنت قادرة على مواصلة القضاء من غير ضرر زائد ولا مشقة فادحة فالحمد لله. والا فاقطع القضاء حتى يكشف الله عز وجل ما بك فاذا ادركك رمضان القادم فصومي ايامه واذا افطرتيه ان شاء الله وكنت قادرة على مواصلة القضاء فواصلي في القضاء وان كنت لا تستطيعين مواصلة القضاء فصومي يوما. واقطعي اياما ثم عودي فصومي يوما