هل تارك الصلاة تكاسلا كافر؟ واذا كان نعم فهل يخرج من الملة؟ واذا كان نعم وقول الله تعالى لا ينظر ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من النساء. نرجو توضيح ذلك. تعليق هذا. من ترك عمدا كفر الصحيح من اقوال العلماء من تركها كفر وارتد عن الاسلام زوجته حتى يتوب الى الله بذلك ولا يقصر ولا يصلى عليه ولا ينسى مع المسلمين هذا واصل وبعض اهل العلم يرى انها كفر بلا كفر وانه مثل مثل سائر الكبائر ولكن واكبر واعظم ولكن قول مرجوح والصواب انه اكبر وردة كبرى في قوله جل وعلا ولو اشركوا طبعا هم من ترك نسأل الله العافية بقوله سبحانه ان الله فان تارك الصلاة مشرك كافر فلا يخلف الاية الكريمة وليس داخلا في قوله وله ما دون ذلك من يشاء. ترك الصلاة ليس دون الشرك بل هو ميسر. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل ترك الصلاة ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الناس سألوه عن قتال الامراء قال الا ان ترى الكفر البواح البرهان ثم قال في حديث اخر لا ما اقاموا الصلاة ودل ذلك على ان ترك الصلاة كفر باطل